الأمل هو الشباب، ولا شباب بلا أحلام، فإذا مات الأمل انزوي الشباب وأصبح شيخا هو ما في سن الشباب، لأن أسوأ ما يصاب به شاب أن يمشي في طريق الحياة ثم ينطفئ الأمل في قلبه! الأمل للشباب أشبه بالبصر للإنسان، فإذا انطفأ الأمل أصيب القلب بالعمي واشتد حوله الظلام ولن أفشي سرا إذا قلت أنه ومنذ أشهر ليست ببعيدة وبالتحديد قبل أيام من قدوم الكاتب الكبير ياسر رزق لرئاسة مجلس إدارة دارنا الحبيبة، رأيت وكل أقراني من الشباب وغيرهم من الكبار بمؤسسة أخبار اليوم العملاقة أحلامنا وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة علي الصعيدين الإداري والتحريري. ولن أكون مجاملا إذا قلت أنه ومنذ قدوم الأستاذ ياسر رزق رأيت الأمل الجديد في عيون الغالبية المطلقة علي الصعيدين الإداري والتحريري، ولأن هذا رأيي فيه منذ أن نلت شرف العمل معه في تأسيس ملحق ماسبيرو الرياضي خلال ولايته مجلة الاذاعة والتليفزيون وهي التجربة التي شهدت طفرة نوعية، حيث حققت أرقاما قياسية تفوقت علي غيرها من المجلات التي تقف خلفها مؤسسات كبري ولن أكون مجاملا إذا قلت أن الأحلام بدأت تنبض من جديد في قلوب الشباب والكبار أيضا في أخبار اليوم بفضل فكر هادف ومستنير لقائد محبوب وموهوب وعاشق لتراب الكيان العملاق الذي صنع أسماء ونجوما. ومنذ أيام شرفت بترشيح الأستاذ ياسر رزق لقيامي بمهمة رئاسة القسم الرياضي ببوابة أخبار اليوم الالكترونية إلي جانب عملي اليومي في القسم الرياضي بالأخبار، في ظل رغبته وطموحه لاستنهاض همم الشباب واستخدام طاقاتهم في الارتقاء بالبوابة لتكون القاطرة التي تساهم في إبقاء اسم أخبار اليوم رائدا وعملاقا. والتكليف في حد ذاته شرف لي ووسام علي صدري وكلي أمل في أن أكون عند حسن الظن بانجاز المهمة، وكلي أمل وتفاؤل في مساهمة الزملاء بالأقسام الرياضية بمختلف الإصدارات خاصة البوابة لإنجاح التجربة.. والله من وراء القصد..