محمود عبد العزيز يتابع المشاهد على المونيتور بعد غيابه عن الشاشة الصغيرة في رمضان الماضي يعود الفنان محمود عبد العزيز مرة أخري من خلال مسلسل «أبو هيبة علي جبل الحلال»، تأليف ناصر عبد الرحمن ومن إخراج عادل أديب، إنتاج شركة «فنون مصر» التي سبق وقدمت له مسلسل «باب الخلق» في رمضان قبل الماضي. العمل الذي يظهر فيه السحر بشكل مختلف وجديد لم يعتد عليه جمهوره من حيث الشكل والأداء التمثيلي فمن حيث الشكل قام بإطلاق شاربه أما المضمون فهو لأول مرة في تاريخ الساحر الذي يقدم فيه دور الصعيدي مما استلزم منه مجهود كبير لإتقان اللهجة وقد أصر عبد العزيز علي الاستعانة بمصحح لغوي لمراجعة اللهجة وتقديمها بشكل متقن. و ينتمي المسلسل إلي دراما (المافيا) التي تدور حول الصراع بين العائلات والعصابات الكبيرة التي تتاجر في كل ما هو ممنوع وخاصة تجارة الآثار والسلاح. وقد أكد الفنان محمود عبد العزيز إن دور أبو هيبة الذي يقدمه من خلال المسلسل من أهم الأدوار في حياتي الفنية وقال انه بذل مجهود كبير فيه بسبب التصوير في الجبال وتضمن المسلسل لعدد من مشاهد المطاردات والأكشن والتي حرص علي أدائها بنفسه . وقال المنتج محمد محمود عبد العزيز أن مسلسل (أبو هيبة علي حبل الحلال ) أصبح جاهزا للعرض بعد أن انتهي مخرجه عادل أديب من مونتاج حلقاته بالكامل وقال المنتج أن بداية التصوير مبكرا وجلسة العمل التي حرص الساحر علي تكثيفها قبل التصوير ساهمت بشكل كبير في انتهاء تصوير العمل قبل رمضان ليصبح أول الأعمال الدرامية الجاهزة للعرض بشكل كامل حيث كان الساحر يرفض مبدأ لتصوير في رمضان. وعن ميزانية المسلسل أكد عبد العزيز أن المسلسل من أعلي الأعمال الدرامية تكلفة هذا العام سواء من أجور النجوم الذين حرصنا علي أن يكونوا من نجوم الصف الأول أو للسفريات المتعددة التي ستلزمها التصوير حيث تم التصوير في أكثر من بلد عربي وعدد من الدول الأوروبية أو الديكورات التي أبدع فيها المهندس فوزي العوامري حيث تم بناء قصر علي مساحة تعدت ال1600 متر في أستوديو جهاز السينما وهو القصر الذي يسكنه أبو هيبة في الأحداث.وقد اقتربت التكلفة من ال50 مليون جنيه. و قال المنتج ريمون مقار أن التصوير المبكر للعمل ساهم في خروج كل شيء ،كما كنا نتوقع فظهرت الديكورات رائعة وكانت مواعيد التصوير تتناسب مع ارتباطات كل الفنانين المشاركين في العمل و أعمالهم الأخري حيث استمر التصوير لأكثر من 6 أشهر . و أضاف ريمون أن الساحر رفض الاستعانة بالماكير التركي الذي سبق وتعاون معه في (باب الخلق) نظرا لموقف تركيا المعادي لثورة 30 يونيو ووصفها للثورة المصرية بالانقلاب وتم الإستعانة بماكير آخر هولندي كما تم اختيار مدير التصوير الكبير طارق التلمساني ليتولي مهمة التصوير والإضاءة بالعمل كما رفض الفنان الكبير الأستعانها بدوبلير في مشاهد الأكشن والمطاردات وفضل أن يقدمها بنفسه.