لا ادري سبباً لممارسة هواية إفساد أي شئ جميل يجري علي أرض مصر، فبعد غياب طويل أدرك الاتحاد الافريقي لكرة القدم ان وجود مقره عندنا ليس جريمة نستحق عليها عقوبة عدم اقامة حفل الاتحاد السنوي لتكريم نجومه، ويبدو انهم اختاروا مصر هذه المرة بعد أن أسفرت استفتاءاتهم عن غياب أغلب عناصر الكره المصرية عن منصة التتويج باستثناء اختيار أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني كأفضل لاعب افريقي محلي فيما خرج من المنافسة المنتخب صاحب الالقاب الافريقيه الثلاثة المتتالية وكذلك المعلم حسن شحاته المدرب الوطني صانع الانجاز مع ابنائه!! وعلي استحياء أختير الثلاثي احمد حسن ووائل جمعة واحمد المحمدي ضمن التشكيل المثالي لمنتخب القاره الي جانب وضع منتخب مصر مع المنتخبات الاكثر نشاطا هذا العام وهي الجزائر والكاميرون وكوت ديفوار وغانا وجنوب افريقيا.. والي هذا الحد قد تبدو الامور شبه طبيعية من لكن غير الطبيعي أو المرفوض الاسلوب الذي تعامل به الاتحاد الافريقي.. وبالتحديد هذا »الحبوبة« المسئول الاعلامي بوضع الاعلاميين في غرفة مغلقة مجاوره لقاعة الاحتفال في حراسة رجال أمن أقوياء علي الباب حتي لا يتحرك أحد منهم خارج القاعة لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة.. وخلت الغرفة من شاشة عرض يشاهدون من خلالها الحفل حتي يتمكنوا من نقل الخبر والصورة لوسائل اعلامهم.. والسؤال المطروح هنا: لماذا وجهت الدعوة للاعلاميين طالما انهم سيجلسون في غرفة مغلقة وكأنهم معاقبون.. ولماذا اسناد مهمة اعلامية باتحاد قاري يشخص كل مؤهلاته انه صهر عيسي حياتو رئيس الاتحاد الافريقي.. واعتقد ان الزميل أيمن أبو عايد مقرر لجنة النقاد الرياضيين مطالب وبقوة بأخذ حقوق الاعلاميين وليس الصحفيين فقط وان يتم تصعيد الامر لأنس الفقي وزير الاعلام حتي لا يتكرر ما حدث مرة أخري بعد عمر طويل لو اقيم الحفل مرة أخري في مصر!!