تمنيت أن يكون فارس السينما المصرية أحمد مظهر موجودا بيننا في احتفال مصر بتنصيب رئيسها الجديد عبدالفتاح السيسي.. تمنيت أن يصرخ وهو الباشا في فيلم الأيدي الناعمة: اخرس لكل من شكك في مصر وكل من أهانها وحاول تشويه صورتها في الخارج.. من حاول قلب الحقيقة بالاشاعة بأن ثورة 30 يونيو لم تكن بإرادة المصريين. أكثر من 69 ملكا ورئيسا وممثلا لهيئة دولية حضر الاحتفال بالرئيس الجديد.. ملايين المصريين خرجوا منذ إعلان مؤشرات فوز الرئيس السيسي إلي الشوارع والميادين حاملين صوره بجانب علم مصر.. أليس كل هذا دليلا لإرادة المصريين. أما آن الأوان لأن يخرس الحاقدون.. أما آن الأوان لينزووا في جحورهم التي ألفوها منذ أكثر من 80 سنة.. أما آن الأوان للاعتراف بالأمر الواقع وأن إرادة الشعب لا يهزمها أحد. لماذا يصرون علي أن يجعلوا من أنفسهم أضحوكة للشعب والعالم.. ألا يستحي معزولهم من الادعاء بكتابة خطابات موجهة للشعب.. ألا تستحي أبواقهم في الخارج بترديد أن الشعب معهم!! مصر عادت عبارة جسدت لسان حال المصريين جميعا خلال حفل التنصيب.. بدت مصر في أبهي صورتها.. خرج الشعب عن بكرة أبيه وبجميع أطيافه للاحتفاء بالرئيس.. اتجهت الأنظار إلي قصري الرئاسة الاتحادية والقبة بفخر كبير.. نعم يا لها من لوحة جميلة متقنة لمصر الحضارة.. مصر التاريخ.. مصر العروبة.. مصر أفريقيا.. مصر الإسلام. بعد هذا المشهد المهيب الذي يبعث أرق رسالة للعالم أجمع: لا يجب ان ننتبه لكلام حاقد.. لا يجب أن ننتبه لكلام تجار الدين.. لا يجب أن ننتبه لأعمال إجرامية بزرع قنبلة هنا أو هناك.. علينا ألا نردد ما يدعون وأن نحاصرهم في جحر الحقيرة أو الجزيرة. أتمني ألا يكف الدكتور چو القرضاوي عن رصاصات الفتن التي يطلقها في كل مكان تحت مسمي «فتاوي» فلم ولن يسمعه أحد بعد اليوم.. أتمني ألا يمل مجدي قرقر عن بياناته التي يطلقها كلما ضاق به الحال وعليه أن يحتفظ ببياناته المزعومة أو «يبلها ويشرب ميتها».. أتمني ألا تنقطع تعليقات محمد محسوب علي قسم اليمين فلم يعد أحد يصدقه فلا أحد يصدق الكذاب.. وأتمني ألا يكف بديع وفرقته وعلي رأسها البلتاجي وحجازي عن الدعاء علي الشعب والوطن فرب العرش لا يستجيب لدعاء الكذابين الحاقدين.. وأتمني أن يظل أيمن نور متنقلا بين بيروت والدوحة ليبث سمومه علي شعب مصر وأهلها فهذا ديدن الثعابين.. ويقيني أنه إذا اسكت هؤلاء عن هرقلتهم فلن يجد الشعب شيئا ليضحك عليه. علينا أن نستعيد جميعا من اليوم قبل الغد ذاكرة العمل التي أهملناها أو تجاهلناها منذ 3 سنوات فنحن شعب الأيدي الصلبة التي يجب ألا تنام. حرف ساخن: شكرا بعدد المصريين للمستشار عدلي منصور ذلك الرجل المحترم الذي أدار البلاد في فترة تاريخية حرجة ودقيقة دون أن يأخذ أي شيء.. الرجل راعي الوطن ورد له الشعب الجميل بأحلي معاني الشكر والتقدير.