أسامة شلش من حقنا ان نفرح بعد سنوات عجاف ذقنا فيها المرارة وعشنا القلق وعانينا عدم الاستقرار، الآن من حقنا بعد أن اصبح لنا رئيس ودستور ان نطلب لبلدنا ان تهدأ وان تعود لعهودها الناضرة فاليوم يحكمها وطني مخلص وضع روحه علي كفه من أجلها وتحدي عصابة الإفك التي حاولت القضاء عليها واستباحة أهلها وأرضها بدعوي الدين وكشف فجورها وعوارها وواجهتها بصدر مفتوح ونصره الله عليها لانه ببساطة كان يضع مصر باخلاص أمام عينيه وعندما قال كلمته الشهيرة نموت أحسن ولا يمس مصري وكل مصري في عيوننا كان يقولها من كل قلبه وبكل ثقة ليس من اجل سلطة ولا جاه ولكن من أجل عيون مصر والمصريين. اليوم يبدأ السيسي عمله رئيسا لمصر ولكي ينجح كما نتمني ونريد له ولنا علينا ان نساعده ان نقف خلف خطواته الواثقة الطموحة لتحقيق احلام كل مصري. نريد له ان يصلح الاقتصاد وهو لن يفعل ذلك وحده ولكن بمجهودنا وبوقوفنا مع أي خطوات تستهدف تحسين الميزان التجاري وزيادة الصادرات وتقليل الواردات وتحسين ميزان المدفوعات، الخبراء سيضعون الخطط ولكن علينا ان ندرك ان ذلك يتطلب وعي الجماهير لن نطالبها بشد وحزم البطون ولكن نطالبها بترشيد الانفاق. نطالب الجماهير بالعمل ..الرجل قال لا مكان عندي الا لمن يصحو مبكرا اما الكسلان فلا مجال له ولا موقع داخل المنظومة الجديدةالتي تستهدف استنهاض الهمم من اجل مزيد من الانتاج، الانتاج وحده هو سبيلنا للمطالبة بأي شيء لانه بداية الرخاء والوقوف علي ارجل ثابتة وعلينا جميعا ان ندرك ان اية مطالب فئوية لا مكان لها حاليا لانها ببساطة لن تتحقق لان السنوات العجاف الثلاث استهلكت احتياطياتنا وميزانياتنا ولم يبق شيء الا العودة للعمل لتحقيق الانطلاق والعائد. نريد له ان يحقق لنا الأمن والامان وهو قطعا لن يدخر في سبيل ذلك كل الجهد والدعم ليعود الشارع المصري كما كان وذلك لن يتم الا بمعاونة صادقة من الناس والجماهير الواعية علينا ان نكون عيونا ساهرة كرجال الجيش والشرطة نساعدهما في القضاء علي الارهاب وتصفية كل العناصر التي تموله وتؤيده. نريده ان يقضي علي الفساد الذي نعاني منه جميعا وكل مصالحنا وهو أعلنها فهذا الفساد ينخر من عظم الدولة والقضاء عليه واجب حتي ننهض بوطننا ..البداية تكون بمحاربة اي صورة من صوره في اي مصلحة من مصالحنا فعلينا ان نطالب بحقوقنا كاملة دون ان نقدم معها رشوة لانجازها واذا توقفنا عن ذلك نكون قد بدأنا مرحلة كبيرة في سبيل تحرير مصر من هذا الفساد والمرحلة الثانية للقضاء علي هذا الفساد هي بالابلاغ فورا عن كل فاسد في أي موقع صغر او كبر موقعه. مصر تحتاج منا جميعا ان نقف بجانبها لنقضي علي الفساد ونعيد لها توازنها وهيبتها مع رئيس مخلص ندعو الله ان يوفقه.