جاسم محمد التنيب مصر جوهرة و لؤلؤة العالم تخطت محنها وآلامها وأوجاعها ومتاعبها بعد أن انتصرت من خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز فها المشير عبدالفتاح السيسي الذي جمع الشعب المصري تحت راية وقلب واحد في ظل ماشهدته من كوارث وأعاصير مدمرة كادت ان تطول الاخضر واليابس في جمهورية مصر العربية ارض الكنانة والسلام والأمن والامان.. . فقد تفوق الشعب المصري بكل طوائفه وكل توجهاته وكل شرائحه علي الكوابيس التي جثمت علي صدره بعد ثورتين خاضهما الشعب لاجل الحرية بعد العبودية التي عششت في كل أرجاء هذا الوطن.. . واليوم نشهد تحولا كبيرا بين المصريين بعد نيل الحرية والديمقراطية والانطلاق إلي الآفاق العلا برايات المجد والبطولة في إرغام العالم علي احترام إرادة الشعب المصري الذي كافح بكل بسالة ورفض اي عبودية تفرض عليه من اي احزاب أو تيارات او اي تدخلات خارجية اوغيرها تضر بوطنه وكيانه أو المساس بتراب هذا الوطن.. فقد تحمل الشعب قساوة الحياة ومرارة الايام حتي يحصل علي الحرية والديمقراطية التي سوف تنقله من حالة البؤس والنكد والملل إلي العمل التطور والتقدم والازدهار والتنمية التي ظلت عشرات السنوات مفقودة في مصر المحروسة.. . ولكن مع ذلك هناك فئات لاتريد اي استقرار لمصر وخاصة من بعض المصريين الذين يسعون إلي التشكيك والتخوين بأن مصر سوف تستقر إلي الافضل والاحسن في أيامها المقبلة حيث لم تكن علي هوائهم أو توجهاتهم في السيطرة علي مقدراتها وخيراتها ونظامها ولذلك يقومون ببث كل الاشاعات التي من شأنها تقويض قوانينها وأنظمتها ودستورها وان هؤلاء سوف يفشلون في مساعيهم التي يسعونها.. . وايضا هناك من خارج ارض مصر من يقوم بالتحريض علي مصر ويسعون في كل الاتجاهات لاجل النيل من ام الدنيا مصر الحبيبة من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتغريدات المستمرة هدفها إهانة هذه الدولة العظيمة وإهانة ارادة الشعب.. أن هذه التغريدات التي تسيء إلي المحروسة ماهي الا تفاهات يستخدمها الجاهلون ضد استقرار الوطن وصيانة وحماية أركانه وهذا هو الفارق بين العقلاء والجاهلين والمتطفلين الذين لايعون معني حب الوطن.. .. ونشير بأن القادم باذن الله سبحانه وتعالي سوف يكون الافضل لشعب مصر بقيادة الشرفاء والمخلصين إلي بلدهم الذين ضحوا بكل غال ونفيس حتي يحموا أرضهم وشعبهم من الضياع والتشرد والعار.. فكل أيادي المصريين التفت وعملت طوقا وسورا لأجل حماية كل أراضي بلدهم من اي اختراق أوتطاول عليها وكانت سواعد القوات المسلحة ورجال الداخلية والشعب هي الساتر الكبير في نصرة مصر من اي عدوان عليها سواء أكان من الداخل أو الخارج ولذلك نبارك لهذا الشعب الابي المناضل القوي بعدالله سبحانه وتعالي علي ما أنعم به من قدرة وصمود وقوة في المحافظة علي وطنهم وكسر جميع القيود والاغلال التي من الممكن ان تطوقه وتحد من حريته وديمقراطيته في نيل حقوقه المسلوبة.. واليوم هو العهد الجديد والوعد المستنير في شروق الفجر الجميل الذي يسطع علي نيل مصر وروافدها ومعالمها وآثارها وتاريخها المجيد.. دمت يامصر يا ام الدنيا شامخة عالية بعون من الله سبحانه وتعالي.. عروس الدنيا زُفّت إلي أهلها