رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية يعلن فوز المشير السيسى العاصي: نسبة المشاركة في اليوم الثالث 10٪.. ولم نجد حل لأزمة «الوافدين» أعدنا فرز 7 لجان.. وأبطلنا 9 سمحت للوافدين بالتصويت .. و2 تضارب محاضر الفرز بهما أعلن المستشار انور رشاد العاصي رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز المرشح عبد الفتاح السيسي بمنصب رئيس الجمهورية بحصولة علي 23 مليونا و780 ألفا و104 اصوات بنسبة 96.91 % علي منافسه حمدين صباحي الذي حصل علي 757 الفا و511 صوتا بنسبة 3.09%. وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة بمقر الهيئة العامة للاستعلامات للإعلان رسمياً عن النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسة أن عدد من شاركوا في الانتخابات الرئاسية بلغ 25مليونا و260 الفا و190 ناخبا وناخبة بنسة 47.45 % ووصل عدد الاصوات الصحيحة 24 مليونا و537 الفا و615 بنسة 95.3% بينما بلغت الاصوات الباطلة مليونا و40 الفا. إعادة فرز وأضاف المستشار العاصي أن اللجنة العليا، تلقت النتائج من اللجان العامة، وقامت بفحصها والوقوف علي المخالفات والتي انتهت بإعادة الفرز في 7 لجان فرعية هي اللجنة الفرعية رقم 18 بالدقي واللجنة الفرعية رقم 4 التابعة للجنة العامة رقم 5 بالوراق، واللجنة الفرعية رقم 12 التابعة للجنة العامة رقم 1 بالفيوم، واللجنة الفرعية رقم 2 التابعة للجنة العامة رقم 13 ببلبيس الشرقية، واللجنة الفرعية رقم 5 التابعة للجنة العامة رقم 13بلبيس الشرقية، واللجنة الفرعية رقم 21 التابعة للجنة العامة رقم 13 بلبيس الشرقية، واللجنة رقم 1 برأس البر بدمياط وانتهت اللجنة إلي اعتماد نتائج تلك اللجان بعد إعادة فرزها.. وأشار العاصي إلي أن اللجنة أبطلت أصوات 9لجان فرعية هي اللجنة رقم 9 بفاقوس واللجنة رقم 2 التابعة لكفر شكر القليوبية واللجنة رقم 5 التابعة لكفر الشيخ واللجنة رقم 55 بزفتي الغربية، واللجنة رقم 67 بزفتي بالغربية، واللجنة رقم 6 شبين الكوم «منوفية « واللجنة رقم 42 بقويسنا بالمنوفية، واللجنة رقم 4 بأبنوب أسيوط، واللجنة رقم 10 بالبلينا بسوهاج، وذلك لقيام رؤساء اللجان بالسماح للوافدين بالتصويت فيها دون تسجيل بياناتهم مسبقًا». وتابع العاصي أن اللجنة أبطلت أيضًا أصوات اللجنة رقم 4 بالعريش، لوجود تضارب في عدد الأصوات الصحيحة والباطلة، وزيادة غير مبررة»عن إجمالي أصوات الحضور بنحو90 صوتا، واللجنة رقم 27 مركز صدفه باسيوط لتضارب محاضر الفرز الخاصه باللجنة. وأعتمدت لجنة الانتخابات الرئاسية ما انتهت اليه اللجنة العامة بقسم أكتوبر ثان - محافظة الجيزة من ابطال نتيجة اللجنة الفرعية رقم 20 بناء علي اعتراض مندوب المرشح حمدين صباحي. أوراق مؤمنة وأوضح العاصي، أن اللجنة بدأت في طباعة أوراق الانتخاب بطريقة مؤمنة تمامًا عن العبث والتزوير، ولما كانت بعض الأوراق التي ادعي البعض عبر المواقع الإلكترونية أنها أوراق انتخابية، وبينت للجميع أنها بعيدة تمامًا عن الورقة الانتخابية ووسائل تأمينها، كما استعدت للعملية الانتخابية في الداخل والخارج، فشكلت لجانًا قضائية للمقار الانتخابية، وتحديد ضوابط لاعتبارها صالحة، ووزعت عليها الناخبين توزيعًا عادلا بحد أقصي في كل مركز انتخابي، لما يكفل سهولة وسرعة ممارسة المواطن بحقه، في الاقتراع وكانت زيادة عدد المقرات التي أحدثتها اللجنة ذات أثر فعال في انسيابية التصويت التي شهدها الجميع. وأضاف أن اللجنة اعتمدت ورقة انتخابية، تحمل اسم المرشح وشهرته ورمزه الانتخابي وصورته منعًا لأي لبس من جانب من لا يعرفون القراءة، وأكدت أن يتم فرز الأصوات داخل اللجان الفرعية، بحضور مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، وأتاحت نسخة من عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح إمعانًا في الشفافية. وقال تم اتاحة جميع قرارات اللجنة والبيانات الإعلامية وكافة المعلومات عن العملية الانتخابية، من خلال الموقع الإلكتروني للجنة باللغتين العربية والإنجليزية. وأشار إلي أن اللجنة اتبعت نظامًا دقيقًا وفعالا لتلقي الشكاوي من خلال لجنة مشكله من القضاة وممثلين من كافة الجهات المعنية والوزارات المعنية، وتم تحديد رقم موحد لتلقي الشكاوي بخلاف البريد الإلكتروني والفاكس، وفي سبيل التيسير عن الناخبين ومنع التكدس أمام مراكز الاقتراع، استحدثت اللجنة أمرًا غير مسبوق، وهو أن يكون في اللجنة صندوق واحد يهيمن عليه القاضي اختصارًا للوقت والإجراءات، مما أدي إلي اختصار زمن العملية الانتخابية، وأوجدت منسقًا يرشد الناخب عن رقم قيده في الكشوف، فضلا عن الزيادة التي أوجدتها اللجنة في مراكز الاقتراع، والتي تصل إلي 2000 مركز اقتراع. تصويت الوافدين وتابع العاصي أن اللجنة حرصت علي أن يمارس كل مواطن حقه في الاقتراع سواء في موطنه الانتخابي أو في غير موطنه، وواجهت اللجنة مشكلة تصويت الوافدين تلك المشكلة التي تناولتها وسائل الإعلام تناول إساءة كثيرة إلي اللجنة، واللجنة لم يكن أمامها بديل غير الطريق منها أعلنت عنه إذ هوالطريق الآمن الذي يحفظ الانتخابات من أي شائبة ويحفظ منصب رئيس الجمهورية من الاهتزاز بدعوة قد تقام من هنا أوهناك تدعي البطلان لتكرار التصويت. ضغوط كثيرة وأكد العاصي أن لهذه الأسباب جميعها أصرت اللجنة علي قرارها بالنسبة للوافدين، رغم الضغوط الكثيرة التي تعرضت لها، وأبت أن تكون العملية الانتخابية صحيحة تتوافق مع الدستور والقانون، وحالت دون إمكانية تكرار التصويت في أكثر من لجنة. وتابع العاصي انه لأول مرة في تاريخ الانتخابات المصرية يتواجد هذا العدد الضخم من المتابعين الدولين والمحليين فقد تابع العملية الانتخابية أكثر من 100 ألف متابع دولي من جميع الجهات والمنظمات والهيئات والمفوضيات، وحوالي 15 ألفًا 549 متابعًا محلياً تابعين ل 80 منظمة بخلاف الزائرين وضيوف اللجنة، مشيراً إلي أنه لأول مرة أيضًا يشارك الاتحاد الأوروبي والأفريقي ببعثة متابعة كاملة وكذا جامعة الدول العربية، فضلا عن البرلمان الأوروبي ومنظمة الكوميسا والدول الفرنكوفية وتجمع الساحل والبرلمان العربي. مد التصويت وعن قرار مد التصويت قال العاصي انه اتت مع يومي الانتخاب موجه شديدة الحرارة أدت باللجنة إلي أن تمد يوما ثالثا ليتمكن كل فرد من التصويت، وليتمكن أيضًا الوافدون من العودة إلي مواطنهم والتصويت فيها اتخذته اللجنة لصالح الموطنين دون أي شيء آخر ذلك ان قراراها لم يكن عشوائيا أوانفعاليا وإنما كان قرارًا مدروسًا في ضوء البيانات التي استخرجتها اللجنة من التجربة الاسترشادية التي سبق أن أشرنا اليها والتي أوضحت أن ساعات الذروة في التصويت كانت في الصباح وفي المساء ويزداد الإقبال معاصرا لميعاد غلق اللجان. وأضاف أن نسبة الحضور في اليوم الثالث بلغت حوالي 10% من إجمالي الحضور، وذلك لما وقفت عليه اللجنة من بيانات التجربة الاسترشادية ومن ثم فقد التفتت اللجنة تماماً عن كل ما أثير حول هذا القرار سواء المادحون أوالقادحين خطوات واثقة من ناحيته قال المستشار عبد العزيز سالمان، أمين اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، إنه آن لمصر أن تهدأ وتضمد جراحها وتخطوبخطواتها واثقة نحوالمستقبل الديمقراطي الحقيقي، والذي بدأ بانتخابات حرة نزيهة تمت تحت بصر العالم بأكمله، بمتابعة منظمات المجتمع المدني الدولي والداخلي وهيئات دولية كثيرة منها الاتحاد الأوروبي والأفريقي والكوميسا والبرلمان الأوروبي واتحاد الساحل والصحراء وجامعة الدول العربية والبرلمان العربي والسفراء المعتمدون علي مستوي الانتخابات في الخارج والداخل. وأضاف سالمان، أن الانتخابات كان حاكمها هوالمعايير الدولية للاستقلال والنزاهة والتجرد والمهنية، وفقًا لما هو معمول به في الدول الديمقراطية وليس بخاف التقارير الأولية للمنظمات الدولية والمحلية والهيئات التي تابعت العملية الانتخابية، متابعًا أن إرادة الشعب المصري انتصرت وظهر للعالم أجمع المعدن الحقيقي له ،