مظاهرات حاشدة في طرابلس وبنغازي لدعم «عملية الكرامة» ومحاربة الإرهاب

قوات حفتر تبدأ عملية عسكرية في درنة.. واجتماع طارئ لدول المغرب العربي نهاية الشهر

مظاهرات مؤيدة لعملية الكرامة فى بنغازى
تظاهر آلاف الليبيين في العاصمة طرابلس وفي بنغازي وعدد من المدن الأخري دعما ل»عملية الكرامة» التي يقودها اللواء المنشق خليفة حفتر لتطهير ليبيا مما وصفه بالإرهاب. وتجمع آلاف المواطنين في ساحة الشهداء وسط العاصمة وأكدوا دعمهم ل»عملية الكرامة لمكافحة الإرهاب» مرددين شعارات تدعو إلي دعم المؤسسة العسكرية والشرطية الرسمية في مختلف انحاء البلاد. وطالب المتظاهرون في العاصمة كل المليشيات المسلحة بمغادرة طرابلس. وفي بنغازي تظاهر آلاف المواطنين في ساحة في وسط المدينة دعما ل»عملية الكرامة». وردد المتظاهرون شعارات تطالب حفتر «بمواصلة عملية تطهير البلاد من الإرهاب». في المقابل، تظاهر مئات من الثوار السابقين الاسلاميين في ساحة الحرية الواقعة إلي جانب محكمة شمال بنغازي معلنين رفضهم للعملية التي يقودها حفتر. من جهة أخري، أعلنت قيادة عمليات «عملية الكرامة» للجيش الوطني الليبي (الذي يقوده حفتر) بدء العملية العسكرية في مدينة درنة. يأتي هذا بعد أن أعلن عبدالله الثني ،رئيس وزراء ليبيا المؤقت، دعمه لمحاربة الإرهاب، لكنه قال إنه يرفض استغلالها لأغراض شخصية. كما حمّل الثني المؤتمر الوطني العام (البرلمان) مسؤولية الفشل في بناء الجيش والشرطة في ليبيا. من جهة أخري، اتفق وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي، علي عقد اجتماع طارئ مطلع الشهر القادم بتونس لبحث التطورات السياسية والأمنية الاخيرة في ليبيا. وذكرت المواقع الإخبارية الليبية، نقلا عن تصريحات لوزير الشئون الخارجية التونسي منجي حامدي، أنه أجري مشاورات مع نظرائه في دول اتحاد المغرب العربي، اتفقوا خلالها علي عقد اجتماع طارئ مطلع الشهر المقبل بتونس، لبحث التطورات السياسية والأمنية الأخيرة في ليبيا.
من ناحية أخري، دعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلي انتقال سياسي سلمي للسلطة في ليبيا، محذرة من خطورة الأوضاع في البلاد.وقالت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان مشترك إن ليبيا «تقف عند مفترق طرق». ودعا البيان إلي انتقال سياسي سلمي في البلاد، محذرا من أن البديل هو الفوضي والتشرذم والإرهاب.