سأعطي صوتي في انتخابات الرئاسة لابن مصر البار عبدالفتاح السيسي، لأن حملته الانتخابية الراقية، ترفعت عن التجاوزات والبذاءات والمهاميز، ولأن برنامجه خلا من العبارات الإنشائية المخادعة والوعود الخيالية المناورة، ولأنه لم يستخف بعقول الشعب طمعا في كرسي الرئاسة، ولأنه يدرك أنه لا يملك عصا سحرية أو كنوز سليمان، لحل مشاكل مصر المتراكمة، وأن سلاحه الحاسم لمواجهتها، هو تضافر جهود شعبها القوي الأصيل معه، وثقته بالغة في استجابته له، ومؤازرته بوطنية وإخلاص لإنهاض مصر من كبوتها. تمنياتي بالتوفيق لبطل لم يعط ظهره للشعب عندما احتاج لعونه.. ولبي النداء، وحان الوقت لنرد الجميل لمن قدم أعظم مثال للجرأة والتضحية، وصدق الانتماء.. والفداء!