المشير : عبد الفتاح السيسي أكد عبدالفتاح السيسي المرشح لانتخابات الرئاسة ان لا احد يعارض التظاهر او التعبير عن الرأي.. مشيرا الي ان قانون التظاهر الحالي لا يمنع التظاهر ولكنه ينظمه. وقال السيسي في مقابلة مع قناة اسكاي نيوز أمس ان المواطن المصري شعر خلال الاربع سنوات الماضية بتراجع الأمن والامان، موضحا ان حالة الأمن تراجعت بسبب تراجع اداء جهاز الشرطة المعني بتحقيق الأمن الداخلي منذ ثورة 52 يناير. واوضح ان مصر هبطت من المركز الثاني الي المركز الثاني والثلاثين في تصنيف الدول التي تخلو من الجريمة المنظمة، وطالب في الوقت ذاته بإعطاء الفرصة الكاملة لجهاز الشرطة للعودة مرة أخري مشيرا الي ان هذا لن يتم الا بتنظيم حياتنا بالكامل. وقال المرشح الرئاسي ان من آليات ضبط الأمن داخل مصر القيام بدعم الشرطة وتعزيز القانون فرجال الشرطة يقومون بجهد طوال الليل والنهار من أجل استعادة حالة الأمن بالشارع ومن ثم يتوجب توفير جميع مطالبهم الادارية والفنية ورفع التدريب والمهارة خلال الفترة المقبلة، كما أن الاعلام له ايضا دور كبير في التعاون مع جهاز الشرطة حتي يضيف شكلا من الأمن والاستقرار. وحول مشكلة الطاقة قال السيسي ان حل مشكلات الطاقة تكون بالعلم وترشيد في الكهرباء لدي مؤسسات الدولة المختلفة وكشف عن أن العديد من الشركات أكدت ان هناك اقبالا غير مسبوق علي شراء اللمبات الموفرة التي تحدث عنها من قبل. واضاف ان الدعم يحتاج الي ترشيد لانه يصل الي اشخاص لا يستحقونه، مشيرا الي ان الغني قد يحصل علي دعم في الوقود 3 آلاف جنيه شهريا، والطاقة 4 آلاف جنيه مشيرا الي ان الدعم في الميزانية يصل الي 003 مليار جنيه والمستفيد الاكبر منه الغني وليس الفقير، وان معالجة المشكلة تحتاج الي قوانين وبعض الآليات. وشدد السيسي علي أن الفقير وحده من يستحق الدعم وان الشعب لو وجد صدقا وعملا ونتائج علي الارض سيصبر لمدة طويلة ولكن يجب عدم الوعد دون تنفيذ. وأشار الي أن الفساد موجود بسبب مشكلة العوز، موضحا ان تلك المشكلة تراكمت منذ سنوات طويلة مشيرا الي أن حجم الفقر وصل حاليا الي 52٪. وقال ان كل مستثمر عليه عدم البحث عن الربح بشكل معين، ولكن يجب الاستفادة من الشباب في العمل مؤكدا ان الدولة لديها من القوانين ما يكفي ولكن يجب احترامها والعمل علي تطبيقها. وشدد علي ان الشعب سيري تحسنا ملحوظا خلال عامين، وان مشكلة المساكن العشوائية واطفال الشوارع تحتاج الي خطط متوسطة وبعيدة المدي.. مشيرا الي ان اكبر تحد في الملف الاقتصادي المصري هو حجم الدين بالموازنة والذي يصل الي 002 مليار جنيه. وقال المرشح الرئاسي ان لديه قراءة لمشاكل المصريين، وان من يتصدر المشهد من السياسيين عليه معرفة حجم المشاكل والتحديات التي تواجهها البلاد. وحول اقصاء جماعة الإخوان المسلمين التي أدرجتها الحكومة ضمن المنظمات الارهابية.. قال السيسي ان نسيج المجتمع المصري غير مترابط، وانه يقدر قناعات الآخرين، ولكن لا يجب فرضها علي الباقي مشيرا الي انه لا يمكن ان تكون هناك قيادة للدولة وأخري موازية لها. واوضح انه لا يوجد خصومة بينه وبين الإخوان أو ثأر كي يرفض وجودهم، مشيرا الي انه يعارض وجود حركة تحتكر الحديث باسم الدين، مشيرا الي ان تصرفات الحركات الاسلامية التي تحتكر الحديث باسم الدين وتفرض رؤيتها علي الآخرين افقدت الاسلام والانسانية. وأكد انه لو خرج الشعب ضده فسوف يلبي نداءهم ويستجيب لذلك، ولن ينتظر تدخل الجيش للاطاحة به مؤكدا ان الجيش دائما ما يتحرك وفقا لإرادة الشعب المصري.