الدنيا بخير

الشمعة التي أضاءها علي أمين ومصطفي أمين لتنشيط مخ شهاب

على أمين و مصطفى أمين
شهاب حسني طفل في العاشرة من العمر عندما تطل في وجهة تجده بشوشا تغطي ابتسامة التي لاتفارقة رغم احساسة بالألم.. توقفت حياته فلم يدخل المدرسة مثل كل الاطفال في سنة بسبب اصابته بضمور في المخ لنقص الاكسجين أثناء ولادته وولد لونه أزرق لذلك تم وصفه في الحضانة لمدة ثلاثة أيام وبعد خروجه أكتشف الاطباء اصابته بإعاقة ذهنية وعقلية وحركية بالاضافة إلي عدم القدرة علي التحكم في البول أو البراز ويستخدم «بامبرز» يكلف الأسرة الكثير وهو عبء فوق أعبائها فوالده رجل بسيط يعاني من آلام نتيجة جراحة أجراها بالغضروف ويلازم الفراش ووالدته تعاني من الغضروف أيضا غير مسموح لها حمل أي شيء ثقيل بسبب آلام الظهر وبسبب الظروف المادية الصعبة للأسرة لاتستطيع الام شراء العلاج الضروري لحالة الطفل ومفيدة لعلاج الشلل الدماغي للطفل شهاب ليساعده في تنشيط المخ في محاولة كلها أمل وعشم في الله عز وجل ان يستعيد الطفل حركة القدمين والقدرة علي الكلام حتي يمكنه استعادة الحياة في كل أجزاء جسمه ليستطيع دخول المدرسة كما يتمني والداه فحالة الطفل مزمنة تحتاج للرعاية وهو في أمس الحاجة إلي أدوية بصفة مستمرة لذلك قرر «أسبوع الشفاء» مساعدته لتخفيف آلام ابن العشر سنوات وصرف خمسة آلاف جنيه هي ثمن أدوية وبامبرز تكفي مدة ثلاثة شهور لتحسين حالة الطفل شهاب متمين له كل الشفاء في القريب العاجل إن شاء الله.