بدأ المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي في جني المكاسب نتيجة اعلانه في التسجيل الصوتي المسرب له والذي أكد فيه علي ضرورة الا يحاسب شباب الاخوان غير المتورطين في اعمال العنف او حمل السلاح علي جرائم لم يرتكبوها، وضرورة ادماجهم في الحركة السياسية كجزء من الشعب المصري، وذلك بعد ان أعلنت حركة «إخوان بلا عنف»، المنشقة عن جماعة الإخوان الارهابية، عن تأييدها حمدين صباحي زعيم التيار الشعبي المرشح لمنصب رئيس الجمهورية. وقالت الحركة، في بيان رسمي امس إن مجلس الشوري العام للحركة قد قرر بأغلبية عدد الأصوات دعم صباحي، باعتباره مرشحا للثورة والعمل علي الحشد لصالحه بكل السبل في الانتخابات الرئاسية. وكانت إخوان بلا عنف، قد عقدت اجتماعًا طارئًا، امس استمر عدة ساعات لتحديد موقفها من الانتخابات الرئاسية، واستمر الخلاف بين أعضائها حتي استقر الرأي علي تأييد حمدين صباحي. وذكر بيان الحملة ان هناك العديد من القوي والتيارات السياسية التي تسعي الي اقصاء الشباب السلمي من الحياة السياسية علي الرغم من عدم تورطهم في العنف او تحريض علي العنف هو انتهاك للمواطنة وانتهاك لاحكام الدستور، وان الحركه وطوال نشاتها حاولت وما زالت تحاول القضاء علي المنهج المتشدد بالجماعة والمطالبة بمحاكمة قيادة الجماعة داخليا وعزلهم والتحقيق معهم جراء الجرائم المرتكبة في حق الشعب المصري الاصيل وازاء التطورات الاخيرة، موضحة في بيانها ان حمدين صباحي هو الوحيد الذي حدد موقفا يتسق مع اتجاه الحركة.