يريدون برلمانا موازيا لسقوطهم الذريع والمروع في انتخابات مجلس الشعب وفقدهم ثقة الجماهير واهالي دوائرهم فيهم بعد ان صنعوا منهم نجوما متألقة ثم فقدوا بريقهم بعد مساجلات وبطولات وهمية وابتعدوا عن مشاكل المواطنين والتواجد بينهم لايجاد حلول ملموسة لمشاكلهم فأسقطتهم الجماهير التي تريد نوابا حقيقيين يدافعون عن مصالحهم ويقدمون لهم خدمات ملموسة من علاج علي نفقة الدولة أو تعيين ابنائهم أو ايجاد فرص عمل لهم او ايصال شكواهم الي المسئولين والي الحكومة لحلها.. الجماهير تريد نوابا بينهم في افراحهم واحزانهم وآلامهم ويريدون من يسرع اليهم لاسعافهم أو الوقوف الي جانبهم في وقت الشدة والمحن.. يريدون نوابا يعبرون تعبيرا صادقا عن قضاياهم ومشاكلهم من خلال القنوات الشرعية، القنوات الشو الاعلامي في الفضائيات، الاسماء اللامعة التي اعتادت علي الشو الاعلامي سقطت بارادة الجماهير لا بالتزوير كما يدعون وانطفأت نجوميتهم. الساقطون الواهمون اعتقدوا انهم زعماء للأمة وانشغلوا بقضايا سياسية تعبر عن اتجاهاتهم واهوائهم وميولهم.. لا تعبر عن ارادة الجماهير ولجأوا الي استغلال نفوذهم في تحقيق مصالحهم والثراء الفاحش بالاستيلاء علي اراضي الدولة واموال البنوك وارتكاب الجرائم والقتل بحصانتهم ووقع البعض منهم تحت طائلة القانون فأسقطتهم الجماهير في دوائرهم التي لم يذهبوا اليها الا في الاعياد والمواسم لزيارة ذويهم وأتت باسماء مغمورة غير لامعة ولكنها بينهم دائما. ارادة الجماهير لا ارادة التزوير والتسويد هي التي اسقطت هذه الاسماء اللامعة حتي منهم من كان في الحزب الحاكم ايضا.. ارادة الجماهير هي التي كشفت القناع المزيف للمحظورة واعطتها صفرا في البرلمان.. وأتت الجماهير بالمستقلين والمعارضين من الاحزاب السياسية. الجماهير ارادت التغيير فاستخدمت ارادتها الحرة في تغيير نواب البرلمان واسقطت رؤساء ونواب بعض لجان مجلس الشعب واعادت نوابا قدامي كانوا قد خرجوا من البرلمان بعد ان استولت المحظورة علي مقاعدهم بخداع الجماهير بشعارات دينية في انتخابات 5002. الساقطون الواهمون بعد ان فقدوا احساسهم بنبض الشارع فصدموا بسقوطهم المروع يريدون الان ان يخرجوا عن الشرعية الدستورية والقانونية باقامة كيان غير شرعي لم ينتخبه الشعب ولم يقرره الدستور أو القانون.. في مصر قنوات شرعية وهم بهذا العمل يقعون تحت طائلة القانون وحساب الشعب الذي لا يرحم.