د. كمال حبيب اكد د. كمال حبيب الباحث في شئون الجماعات الإسلامية ان قرار مجلس التعاون الخليجي بشأن الدعم القطري للاخوان سيضع الجماعة في ازمة، مؤكدا ان الجماعة راهنت علي علاقات دول مع بعضها وهو ما سيعصف بها لان الدول باقية والمصالح بين دول الخليج اكبر من نشاط الجماعة. واشار حبيب الي ان تونس ستكون واجهة 82 قيادة من جماعة الاخوان الارهابية بعد طردهم من قطر وعلي رأسهم يوسف القرضاوي الذي طالما تطاول علي السعودية والامارات ومصر، قائلا »ان الدول العربية تسعي حاليا لارساء مبدأ الوحدة العربية وفق مصالح مشتركة لاتداخل فيها بالشأن الداخلي لكل دولة«. واضاف أحمد بان باحث في الشئون الاسلامية أن الجماعة لديها العديد من العواصم الاوروبية والاسيوية تلجأ اليها بعد الموقف القطري خاصة انهم يملكون اتصالات قديمة وقوية مع عدد من مكاتب المخابرات في تلك الدول. واشار بأن ان هذه الخطوة تمثل صدمة قوية للتنظيم الدولي للاخوان الذي كان يعتمد بشكل كبير علي الدعم القطري المباشر. كما اكد بان ان ماليزيا وجنوب افريقيا والمانيا هي الاقرب لاستكمال المشوار القطري المساند للاخوان. ومن جانبه أكد خالد العوامي أمين إعلام حزب الحركة الوطنية المصرية أن قطر الان علي المحك خاصة بعد مهلة الشهرين التي منحها مجلس التعاون الخليجي بحزمة شروط عرفت ب »وثيقة الرياض«، مشيراً إلي أن هذا يعد بمثابة الإنذار الأخير للدوحة والا ستواجه عزلة عربية دولية لم يسبق لها مثيل، وربما يتطور الامر إلي تجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي. وطالب العوامي جامعة الدول العربية بضرورة اتخاذ موقف مماثل لموقف مجلس التعاون الخليجي بحيث تعطي مندوب قطر الدائم في الجامعة مهلة كفرصة أخيرة لقطر كي تعدل سياستها تجاه مصر ومنطقة الشرق الأوسط.