اكد د. كمال حبيب الباحث في شئون الجماعات الإسلامية ان قرار مجلس التعاون الخليجى بشأن الدعم القطرى للاخوان سيضع الجماعة فى ازمة , مؤكدا ان الجماعة راهنت على علاقات دول مع بعضها وهو ما سيعصف بها لان الدول باقية والمصالح بين دول الخليج اكبر من نشاط الجماعة . واشار حبيب الى ان دولة تونس ستكون واجهة 28 قيادة من جماعة الاخوان الارهابية بعد طردهم من قطر وعلى راسهم يوسف القرضاوى الذى طالما تطاول على السعودية والامارات ومصر , قائلا " ان الدول العربية تسعى حاليا لارساء مبدأ الوحدة العربية وفق مصالح مشتركة لاتداخل فيها بالشأن الداخلى لكل دولة . واضاف أحمد بان باحث فى الشئون الاسلامية أن الجماعة الاخوان لديها العديد من العواصم الاوروبية والاسيوية تلجأ اليها بعد الموقف القطرى خاصة وانهم يملكون اتصالات قديمة وقوية مع عدد من مكاتب المخابرات فى تلك الدول . واشار بان ان هذه الخطوة تمثل صدمة قوية للتنظيم الدولى للاخوان الذى كان يعتمد بشكل كبير على الدعم القطرى المباشر من خلفها امريكا . كما اكد بان ان دول ماليزيا وجنوب افريقيا والمانيا هى الاقرب لاستكمال المشوار القطرى المساند للاخوان . ومن جانبه أكد خالد العوامى أمين إعلام حزب الحركة الوطنية المصرية أن قطر الآن على المحك خاصة بعد مهلة الشهرين التى منحها مجلس التعاون الخليجى بحزمة شروط عرفت ب " وثيقة الرياض ", مشيرا الى أن هذا يعد بمثابة الإنذار الأخير للدوحة وإلا ستواجه عزلة عربية دولية لم يسبق لها مثيل، وربما يتطور الأمر إلى تجميد عضويتها فى مجلس التعاون الخليجى . وطالب العوامى جامعة الدول العربية بضرورة اتخاذ موقفاً مماثلاً لموقف مجلس التعاون الخليجى بحيث تعطى مندوب قطر الدائم فى الجامعة مهلة كفرصة أخيرة لقطر كى تعدل سياستها تجاه مصر ومنطقة الشرق الأوسط . من جانبه أعلن المستشار احمد الفضالى رئيس الاستقلال ان مظاهرات تيار الاستقلال ضد قطر ودعمها للإرهاب ستستمر ,ومن أبرزها كانت المسيرة الحاشدة التى نظمها شباب التيار أمس أمام مقر جامعة الدول العربية للمطالبة بطرد قطر من الجامعة وشطب عضويتها فيها ,حيث نظم متظاهرو التيار سلسلة بشرية باللافتات التى تحمل مطلب طرد قطر من جامعة الدول العربية، منتشرين بطول الطريق فى محيط مبنى جامعة الدول العربية يحملون لافتات كتبوا عليها "نطالب بفضح قطر ممولة الإرهاب فى العالم ويجب طردها فورا من جامعة الدول العربية ، وقال الفضالى أن مثل هذه الفعاليات ستستم رغم دعوة قطر للجماعة المحظورة للنزول والهجوم على هذه الوقفات وعرقتلها . اكد د. كمال حبيب الباحث في شئون الجماعات الإسلامية ان قرار مجلس التعاون الخليجى بشأن الدعم القطرى للاخوان سيضع الجماعة فى ازمة , مؤكدا ان الجماعة راهنت على علاقات دول مع بعضها وهو ما سيعصف بها لان الدول باقية والمصالح بين دول الخليج اكبر من نشاط الجماعة . واشار حبيب الى ان دولة تونس ستكون واجهة 28 قيادة من جماعة الاخوان الارهابية بعد طردهم من قطر وعلى راسهم يوسف القرضاوى الذى طالما تطاول على السعودية والامارات ومصر , قائلا " ان الدول العربية تسعى حاليا لارساء مبدأ الوحدة العربية وفق مصالح مشتركة لاتداخل فيها بالشأن الداخلى لكل دولة . واضاف أحمد بان باحث فى الشئون الاسلامية أن الجماعة الاخوان لديها العديد من العواصم الاوروبية والاسيوية تلجأ اليها بعد الموقف القطرى خاصة وانهم يملكون اتصالات قديمة وقوية مع عدد من مكاتب المخابرات فى تلك الدول . واشار بان ان هذه الخطوة تمثل صدمة قوية للتنظيم الدولى للاخوان الذى كان يعتمد بشكل كبير على الدعم القطرى المباشر من خلفها امريكا . كما اكد بان ان دول ماليزيا وجنوب افريقيا والمانيا هى الاقرب لاستكمال المشوار القطرى المساند للاخوان . ومن جانبه أكد خالد العوامى أمين إعلام حزب الحركة الوطنية المصرية أن قطر الآن على المحك خاصة بعد مهلة الشهرين التى منحها مجلس التعاون الخليجى بحزمة شروط عرفت ب " وثيقة الرياض ", مشيرا الى أن هذا يعد بمثابة الإنذار الأخير للدوحة وإلا ستواجه عزلة عربية دولية لم يسبق لها مثيل، وربما يتطور الأمر إلى تجميد عضويتها فى مجلس التعاون الخليجى . وطالب العوامى جامعة الدول العربية بضرورة اتخاذ موقفاً مماثلاً لموقف مجلس التعاون الخليجى بحيث تعطى مندوب قطر الدائم فى الجامعة مهلة كفرصة أخيرة لقطر كى تعدل سياستها تجاه مصر ومنطقة الشرق الأوسط . من جانبه أعلن المستشار احمد الفضالى رئيس الاستقلال ان مظاهرات تيار الاستقلال ضد قطر ودعمها للإرهاب ستستمر ,ومن أبرزها كانت المسيرة الحاشدة التى نظمها شباب التيار أمس أمام مقر جامعة الدول العربية للمطالبة بطرد قطر من الجامعة وشطب عضويتها فيها ,حيث نظم متظاهرو التيار سلسلة بشرية باللافتات التى تحمل مطلب طرد قطر من جامعة الدول العربية، منتشرين بطول الطريق فى محيط مبنى جامعة الدول العربية يحملون لافتات كتبوا عليها "نطالب بفضح قطر ممولة الإرهاب فى العالم ويجب طردها فورا من جامعة الدول العربية ، وقال الفضالى أن مثل هذه الفعاليات ستستم رغم دعوة قطر للجماعة المحظورة للنزول والهجوم على هذه الوقفات وعرقتلها .