يستعد بلال (18 عاما) لاتخاذ نفسه الأخير في الحياة، معصوب العينين، ليشعر بصفعة علي وجهه تنقذه من حبل المشنقة. هكذا كان الحال لقاتل إيراني كان يفصل بينه وبين تنفيذ حكم الإعدام به ثوان قليلة قبل أن تصعد والدة القتيل وتصفعه علي وجهه وتعفو عنه وتقوم بنفسها بنزع حبل المشنقة من علي رقبته، القانون الإيراني يتيح لأسرة القتيل أن تشارك في تنفيذ حكم الإعدام بنفسها تنفيذا للقصاص وهو ما رفضته السيدة الإيرانية بعد ما قال زوجها ووالد القتيل إن ابنهما جاء إلي والدته في المنام وأبلغها أنه في مكان أفضل ولا داع للانتقام.