اختفاء المظاهرات بالأزهر بعد التواجد الأمني المستمر بالجامعة

اعمال ترميم السور الذى دمره طلاب الاخوان :
قامت قوات الامن المتمركزة بجامعة الازهر بتمشيط محيط المبني الاداري للجامعة كإجراء احترازي تحسبا لوجود اجسام غريبة او عبوات ناسفة. وقد شهدت الجامعة أمس غيابا للمظاهرات وكثفت الجامعة اعمال الترميم الخاصة بالسور الفاصل بين المدينة الجامعية وجامعة الازهر بعد تحطيمة علي ايدي طلاب الجماعة الارهابية الاسبوع الماضي وتم تركيب البوابة الحديدية وسادت حالة من الهدوء الحذر الجامعة بعد موجة العنف التي شهدتها في الايام الاخيرة والتي علي اثرها استدعي رئيس الجامعة الشرطة لتكون متواجدة طوال اليوم اثناء الدراسة لتأمين الممتلكات العامة والخاصة الجامعة. وشهد اليوم الثاني لتواجد الشرطة داخل الجامعة اختفاء للمظاهرات وخلت من اي اعمال عنف وتواجدت قوات الشرطة بجانب المبني الاداري والذي كان مستهدفا في الفترة الاخيرة وتمركزت المدرعات بجانب البوابة الرئيسية بالاضافة إلي تمركز بعض المدرعات وجنود الامن المركزي بجانب كلية الزراعة والتي شهدت امس الاول إضرام النيران في سيارة عميد الكلية السابق. وأعرب اسامة العبد رئيس جامعة الازهر عن اسفه لما حدث في جامعة القاهرة علي ايدي الارهابيين الذين يستهدفون ارهاب الطلاب وتعكير العملية التعليمية. من ناحية أخري نظمت طالبات فرع الجامعة بالعاشر من رمضان مظاهرات رفضا لما وصفوه بانتهاكات التي تتم بحق طلاب الأزهر ونظمت طالبات ضد الانقلاب بفرع تفهنا الأشراف سلسلة بشرية ثم مسيرة رددن خلالها الهتافات . ومن ناحية اخري تقدمت الدكتورة آمال عبد الرحمن عميدة كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالزقازيق، بمذكرة لرئيس جامعة الأزهر، تتضمن أسماء 04 طالبة من اللاتي دأبن علي إثارة الشغب يوميا داخل حرم الكلية، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهن، تمهيدا لإحالتهن لمجلس تأديب.
وقالت، إن هؤلاء الطالبات قمن بتحطيم البوابة الخارجية والاعتداء علي أفراد الأمن الإداري،
كما واصل عدد من طالبات كلية الدراسات الإسلامية تظاهراتهن، حيث نظمن اليوم مسيرة داخل الكلية، حاملات الطبول والدفوف والمزامير، ودخلن بها قاعات المحاضرات، احتجاجا علي فصل زميلاتهن بجامعة الأزهر.