يمثل اليوم جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس امام القضاء البريطاني للمرة الثانية بعد اعتقاله بموجب مذكرة اصدرتها السويد علي خلفية تهم بالتحرش الجنسي. وقال محاميه السويدي ان موكله سيقاوم التسليم الي السويد مضيفا أنه يعتقد أن القوي الغربية تؤثر علي ستوكهولم. وعشية مثوله امام المحكمة البريطانية, اذاع التليفزيون السويدي فيلما وثائقيا تم تسجيله قبل اعتقال اسانج اعلن فيه انه معرض لملاحقة قضائية من جانب وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) وانه يشعر بخيبة الامل للطريقة التي اسييء بها استخدام النظام القضائي السويدي.وقال أسانج الذي اغضب واشنطن بالكشف عن برقيات سرية "جئت الي السويد كناشر لاجيء مشارك في معركة نشر غير تقليدية مع البنتاجون حيث يعتقل اشخاص وهناك محاولة لمقاضاتي بتهمة التجسس." واعرب أسانج (39 عاما) الاسترالي الجنسية عن حزنه وشعوره بخيبة الامل للطريقة التي استغل بها النظام القضائي السويدي. وفي غضون ذلك, أظهرت برقيات دبلوماسية أمريكية مسربة نشرها موقع ويكيليكس ان استراليا لا تعتبر إيران "دولة مارقة" وأن برنامج طهران النووي مخصص للردع. ويأتي التقييم الأسترالي لطهران مخالفا لحليفتها الرئيسية الولاياتالمتحدة التي تدرج إيران ضمن البلدان المارقة.وفي المقابل اتفقت أونا مع مخاوف واشنطن بأن سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية يمكن أن يؤدي إلي حرب تقليدية أو نووية، مشيرا إلي أن صراعا بين إسرائيل وإيران يمثل أكبر تحد لاستقرار الشرق الأوسط. وفي برقية اخري, اعتبر رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني ان اسرائيل قد تشن ضربة وقائية علي ايران يمكن ان تشمل أسلحة نووية وان احدا لا يمكنه وقفها اذا شعرت بانها مهددة.وفي لقاء مع وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس في روما في 6 فبراير,ابلغ برلسكوني جيتس ان " احدا بمن فيهم الرئيس الامريكي باراك اوباما نفسه لن يتمكن من وقف اسرائيل اذا شعرت بان وجودها مهدد".واشارت برقيات الي أن الفساد متفش في اوزبكستان وان حكومة هذه الدولة الواقعة في اسيا الوسطي مرتبطة بالجريمة المنظمة.وكشفت البرقيات المسربة عن وجود علاقات دقيقة بين الولاياتالمتحدة وحكومة الرئيس الاوزبكستاني اسلام كريموف التي تقدم الدعم للحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة في افغانستان.وتوضح البرقيات التي نشرها ويكيليكس بالتفصيل واقعة حدثت العام الماضي هدد فيها كريموف بوقف عملية الامداد بعد ان قدمت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون جائزة لاحد المدافعين عن حقوق الانسان في اوزبكستان.وتنتقد جماعات حقوق الانسان كريموف بسبب سجل يقولون انه يتضمن استخدام التعذيب في السجون. وينفي كريموف الذي يتولي السلطة منذ 20 عاما هذه الاتهامات.وكشفت وثائق نقلتها صحيفة لوموند علي موقعها الالكتروني ان الصين مستاءة من القادة في ميانمار الذين تعتبر التعامل معهم صعبا غير انها تخشي زعزعة الاستقرار في يانجون.