سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الدفاع الثامن عشر وسادس رئيس أركان يتولي المنصب الفريق أول صدقي صبحي يؤدي اليمين الدستورية وزيراً للدفاع
قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود حجازي رئيساً للأرگان
الفريق أول صدقى صبحى يؤدى اليمين وزيرا للدفاع أمام الرئيس أدي الفريق أول صدقي صبحي، ظهر أمس اليمين الدستورية، وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي، وقائداً عاماً للقوات المسلحة أمام الرئيس عدلي منصور وذلك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة كما أصدر الرئيس منصور، قراراً جمهورياً بترقية اللواء أ.ح محمود إبراهيم محمود حجازي، إلي رتبة الفريق، وتعيينه رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة. وعقب حضور الفريق أول صدقي اجتماع مجلس الوزراء عاد إلي مكتبه بالأمانة العامة لوزارة الدفاع وعقد عدد من اللقاءات مع كبار قادة القوات المسلحة .. والاطمئنان علي الكفاءة القتالية للوحدات. الفريق أول صبحي هو سادس رئيس أركان يتم ترقيته ليصبح وزيراً للدفاع بعد كل من الفريق محمد فوزي رئيس أركان حرب القوات المسلحة عام 1964 والذي تم تعيينه وزيراً للحربية وقائداً عاماً للقوات المسلحة في 24 فبراير 1968.. والفريق أحمد إسماعيل رئيس الأركان عام 1969 والذي تم تعيينه وزيرا للحربية في 26 أكتوبر 1972. وثالث رئيس أركان هو اللواء محمد أحمد صادق رئيس أركان حرب القوات المسلحة عام 1970 والذي تم تعيينه وزيرا للحربية وقائدا عاما للقوات المسلحة في 14 مايو 1971.. والفريق عبدالغني الجمسي رئيس أركان حرب القوات المسلحة في الفترة عام 1973 والذي تم تعيينه وزيرا للحربية وقائدا عاما للقوات المسلحة في 28 ديسمبر 1974. وأخيراً اللواء أحمد بدوي رئيس أركان حرب القوات المسلحة في الفترة من 5 أكتوبر 1978 إلي 14 مايو 1980 خامس رئيس أركان يتم تعيينه وزيراً للدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة في 14 مايو 1980. الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع الجديد صاحب مواقف معلنة من كافة الاحداث التي مرت بها مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 مروراً بوصول الإخوان للسلطة وحتي عزل محمد مرسي العياط.. فرئيس الاركان في الجيوش الحديثة عين صقر لا ينقصها الإحاطة الشاملة بالمكان الذي تقف فيه.. وثمة توافق كبير للغاية جمعه بالفريق اول عبداالفتاح السيسي وزير الدفاع فكانا كما كل الجيش وقادته علي قلب رجل واحد.. برز اسم الفريق صدقي صبحي بعد تنحي مبارك بوصفه قائد الجيش الثالث الميداني حيث مدن القناة الأكثر ثورة واشتعالاً بالغضب باحثة عن صدر حنون ودرع حام فوجدته في الجيش.. بعد اسابيع قليلة من تنحي مبارك علي اثر ثورة 25 يناير بدت ملامح الصورة واضحة.. حيث ظهر من يرغبون في استثمار ما جري لنشر الفتنة في مصر.. وظل طوال أيام الثورة وبعد تنحي مبارك في المشهد في الميدان ومركز صنع القرار يوضح ويشرح ويقرر والرأي عنده ثابت كالجبل لا يتغير بتغيير من السلطة فما كان يقوله ويردده أيام المجلس العسكري هو ذاته الذي ظل يردده بعد وصول الإخوان للسلطة الغاية فيه الوطن.. والشعب ولهذا فقد اندهش كثيرون عندما صدر في شهر رمضان قرار مفاجئ من الرئيس في ذلك الوقت محمد مرسي بتعيينه رئيسًا للأركان ونائبًا لرئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلفًا للفريق سامي عنان. وقد سافر الفريق أول صدقي صبحي إلي الولاياتالمتحدة للدراسة في كلية الحرب الأمريكية، وكان وقتها برتبة عميد، وكتب في أطروحته للماجستير كتب ورقة مكونة من 16.600 صفحة حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ونشرها موقع تابع لوزارة الدفاع الأمريكية بعد ذلك لأهميتها، حيث قال فيها إن «القوات الأمريكية يجب أن تنسحب من الشرق الأوسط، وأي عملية لنشر الديمقراطية بالمنطقة يجب أن تنبع من الداخل وأن تكون لها شرعية دينية». جاء فيها: «أوصي بأن يكون الانسحاب الدائم لقوات الولاياتالمتحدة من الشرق الأوسط والخليج هدفًا للاستراتيجية الأمريكية في المنطقة». وأضاف، في التوصيات الختامية لرسالة الماجستير، أن «الولاياتالمتحدة يجب أن تعمل لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في المنطقة من خلال الوسائل الاجتماعية الاقتصادية والتطبيق غير المنحاز للقانون الدولي، وأن وجود القوات الأمريكية في المنطقة جري استغلاله من جانب الإسلاميين الراديكاليين كتبرير للكفاح المسلح». وتابع صبحي قائلاً: «هناك نقص كبير في التفاهم والاتصال بين صناع السياسة الخارجية في الإدارات الأمريكية والحكومات في المنطقة، وصناع السياسة الأمريكية يعملون في نظام ديمقراطي علماني صارم لكن الدين الإسلامي مرتبط بشدة بدرجات مختلفة بأداء معظم الحكومات العربية ومجتمعاتها». وأوضح: «عملية نشر الديمقراطية لا بد أن تمثل شرعية سياسية واجتماعية وثقافية ودينية، وبتعبير آخر هذه العملية لنشر الديمقراطية لا بد أن يكون لها أصل داخلي صرف وأن ينظر إليها علي هذا النحو». وقد اشار الفريق أول صدقي صبحي وفي اكثر من مناسبة إلي أن القوات المسلحة المصرية تحملت دورها الوطني بعد ثورة 25 يناير بأمانة صادقة وقدرة عالية، واقتدار غير مسبوق في التعامل مع الأحداث المدنية المتلاحقة، وما صاحبها من انفلاتات أمنية واجتماعية لم تكن في الحسبان، مضيفًا أن التاريخ سيذكر هذا الدور التاريخي للجيش المصري، وسيضيفه إلي سجل وطنية هذه المؤسسة العريقة، التي كانت وما زالت وستظل بوتقة الوحدة الوطنية المصرية. وأكد مرات عدة أن الجيش المصري سيظل درع مصر القوي، الذي يصون وحدتها، ويحفظ أمنها القومي، ويدافع عن وجودها اللائق بها بين أمتها العربية وبين محيطيها الإقليمي والدولي، مشددًا علي أن القوات المسلحة المصرية في حالة يقظة دائمة لكل ما يدور حول مصر من مؤامرات ومخططات، وأنها علي وعي وإدراك كاملين برسالتها المقدسة في حماية أمن وحدود وطنها، وصون مقدراته التي اكتسبها حضاريًا عبر آلاف السنين.