لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. ان الحمد والنعمة لك والمك لا شريك لك لبيك. بهذه الكلمات العظيمة.. خرجنا من القاهرة وبدأنا رحلة البحث عن جبال الحسنات التي يحصل عليها العبد من خلال ادائه لفريضة الحج.. فالصلاة في الحرم الملكي ب001 ألف صلاة وفي الحرم النبوي ب0001 صلاة والطواف حول الكعبة التي ماتلبت أن تراها وتشعر وكأنك في دنيا غير الدنيا ثم اداء المناسك والأركان التي لاتكتمل الفريضة بدونها ويعلمها جموع المسلمين.. كما تعلموها من القرآن والسنة. الرحلة العظيمة التي خضناها أنا وزملائي ضياء حافظ ومحمد درويش ورشيد آدم وأحمد عبدالفتاح وأسامة فتحي استغرقت 21 يوما منها 01 أيام بمكة ويومان بالمدينة المنورة التي لم تكتمل عظمة الرحلة بدون زيارتها لرؤية النبي صلي الله عليه وسلم. والحديث عن فريضة الحج لايمكن وصفه بل يجب الذهاب إلي هناك لاداء الفريضة لتستشعر أخي المسلم بالروعة وعظمة الخالق ويحتاج ذلك إلي كتب ومجلدات وليس مجرد مقال. ومن أفضل الاشياء التي استشعرتها خلال اداء فريضة الحج انني اتجول في كل قارات العالم ما بين أسود وأبيض، الطباع مختلفة والهدف واحد الامريكي بجوار الايراني والشمالي بجوار الجنوبي عادات وتقاليد افريقيا اختلطت مع اسيا واوروبا في أمريكا واستراليا، خلافات الدول وحروب المصالح انتهت في الارض المباركة التي لاتشعر فيها سوي بالرضا والنعمة التي أنعم الله عليك بها وهي الذهاب الي مكة لاداء الفريضة.. يقول الله عز وجل مخاطبا سيدنا إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم.. »واذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلي كل ضامر يأتينا من كل فج عميق« صدق الله العظيم