روسيا تنتقد مشروع قرار دولي حول الوضع الإنساني في سوريا

محاولات دبلوماسية للخروج من »حوار الطرشان« بين وفدي النظام والمعارضة

بدأ وفدا النظام والمعارضة السوريين صباح امس محادثاتهما المباشرة ضمن الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف2" في سويسرا، وسط تهديدات من المعارضة بمقاطعة اي مفاوضات مقبلة في حال عدم تحقيق اي تقدم.. والتقي المبعوث الدولي الاخضر الإبراهيمي" مع الوفدين صباح امس في محاولة للخروج مما اعتبره مراقبون "حوار طرشان"، في حين أكد مصدر قريب من الوفد الحكومي السوري قبل بدء الاجتماع . وفي موسكو، شدد وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" امس علي ان "بيان جنيف 1 حول سوريا هو وثيقة متكاملة لا يجوز اختيار بنود منفردة منها"، متهما المعارضة بالإنتقاء منه في مفاوضاتها. كما شن "لافروف" هجوما كبيرا علي مشروع قرار قدم إلي مجلس الأمن الدولي حول الوضع الإنساني في سوريا، معتبرا انه "غير مقبول علي الإطلاق". أوأضاف في تصريحات في موسكو "لدينا انطباع بأنه يتم استخدام موضوع الوضع الإنساني، لإيجاد ذريعة لوقف العملية السياسية وتوجيه اتهامات لدمشق والعودة إلي سيناريو عسكري لتغيير النظام". ودعا "لافروف" مجلس الأمن لتبني "فرار يتعامل مع التهديد الارهابي في سوريا". ويطالب مشروع القرار بإيصال المساعدات الانسانية إلي السكان و"الرفع الفوري للحصار".