د. محمود علم الدين - د .ليلى عبدالمجيد - عمرو مصطفى اثارت عودة برنامج » البرنامج « ل باسم يوسف اول امس علي قناة ام بي سي مصر ردود افعال متباينة مابين مؤيد ومعارض وكانت بعض الصحف العالمية مثل "الجارديان" البريطانية و"جلوبال بوست" الأمريكية قد اهتمت بعودة برنامج (البرنامج) وأبرزت ذلك ضمن تقارير صحفية جات تحت عنوان (عودة الساخر المصري بانتقاد الجمهور لاحتفائه بالسيسي) وأكدت أن باسم وجه انتقادات شديدة للجمهور ووسائل الإعلام التي تحتفي بقائد الجيش الذي يتوقع علي نحو كبير بأن يصبح الرئيس المقبل للبلاد ونشرت إذاعة صوت ألمانيا (دويتشه فيله) حوارا أجرته مع باسم يوسف اوضح فيه أنه سعيد بالحلقة التي قدمها حيث راي الناس سعداء في المسرح يضحكون ويبتسمون وأنه سعيد لأنه عاد ليقدم الشئ الذي يحبه كما أكد علي أنه يتمني أن يكون لدي من بيده القرار حكمة كافية ولا يصنع مشكلة بسبب برنامج كوميدي فمن الضروري أن تسمع الناس وجهة نظر مختلفة. من جانبه اكد د. محمود علم الدين استاذ الإعلام بجامعة القاهرة أنه من حق الإعلامي باسم يوسف أن يعود للشاشة مرة أخري، خاصة انه موهبة يشهد لها الجميع ونوعية برنامجه مختلفة عن باقي البرامج الأخري، فهو متميز ويخرج ضحكة جمهورة من القلب وبدون استظراف ونجاحه اعتمد في المقام الأول علي موهبته والمادة المكتوبة بعناية وبمهنية إعلامية، ولكن عليه أن يتقبل آراء المعارضين والنقد الموجه له، حتي يعرف اخطاءه وعيوبه، ويعمل علي اصلاحهما و كل نقد موجه له، يجب أن يأخذه محمل الجد ليعيد حساباته حتي لايخسر شعبيته الكبيرة التي اكتسبها فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي الذي كان مادة خصبة للسخرية منه . وأضاف د. محمود ان لكل مرحلة خصوصيتها، فحلقة 03 يونيو والذي سخر فيها من كل شيء بمصر، كانت صادمة للمجتمع المصري ككل، لأن الشعب المصري لايحب المساس بكيان وهيبة الدولة خاصة إذا تمثلت في اشخاص احبهم وأوضح ان الأيام القادمة ستثبت إذا كان باسم صالحا لكل المراحل أم لا لأن الشعب المصري في الفترة الحالية في حاجة إلي منقذ وزعيم،ولذا فان باسم في مرحلة تحد أمام نفسه وأمام الشعب المصري، لاثبات قدرته علي الاستقرار والنجاح أو الخروج من دائرة الاضواء والشهرة. وتقول د. ليلي عبدالمجيد استاذ الإعلام بجامعة القاهرة انه من الضروري اعطاء حرية أمام أي إعلامي يريد تقديم برامج تلتزم بميثاق وبمعايير المهنية الإعلامية مادامت لاتخرج عن حدود الأدب والاخلاق الشرقية التي تربينا عليها، ويمكن الحكم علي برنامج »البرنامج« لباسم يوسف الفترة القادمة، بعد عرض أكثر من حلقة تعكس مدي رد فعل الجمهور تجاهها ورضاهم لما يقدمه، فالحكم في النهاية للجمهور الذي بيده ريموت كنترول يستطيع من خلاله الحكم علي ما يقدمه باسم وهل فقد بريقه أم لا وباستطلاع اراء بعض من تعرضت لهم حلقة اول امس بالسخرية قال المطرب عمرو مصطفي لقد أصبح باسم غير مؤثر وفقد بريقه ولمعانه ونجوميته لذلك فهو »صعبان علي« لانه اصبح مثل التائه الذي يتخبط ويترنح وهذا واضح لكل مصر وأنصحه ان يعيد النظر فيما يقدمه. واكد ان باسم يوسف ما هو الا دمية واراجوز في يد أصحاب القنوات والاجندات التي يعمل لديها.واكد المذيع احمد موسي ان كل مايدور في هذا البرنامج ما هو الا كلام فارغ عديم القيمة والفائدة ورفض التعليق علي ما جاء بالحلقة مؤكدا انه لم يشاهدها.