وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية آمن    الرئيس السيسي يطلق النسخة الخامسة من أسبوع إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات    مصر ترحب باتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين الكونغو الديموقراطية وحركة M23    حبس طرفي مشاجرة نشبت بينهما بسبب معاكسة فتاة في المطرية    «الداخلية» تقرر السماح ل 106 مواطنًا مصريًا بالحصول على جنسيات أجنبية    عاجل- طوارئ بغرف عمليات المرور تحسبًا لسقوط أمطار على الطرق السريعة    فيديو.. عمرو أديب يحتفي بتلال الفسطاط: من أعظم المشروعات في السنوات الأخيرة    المجمع الطبى للقوات المسلحة بكوبرى القبة يستضيف خبيرا عالميا فى جراحة المسالك البولية    دراسة حديثة تكشف أسرار تدفق الدم لمصابي كوفيد طويل الأمد    وزير الثقافة يزور طلاب أسوان المصابين في حادث طريق إسنا للاطمئنان على حالتهم    الري: التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء أحد أدوات التعامل مستقبلا مع محدودية المياه وتحقيق الأمن الغذائي    كبير الأثريين يكشف تفاصيل تطوير المتحف المصري بالتحرير    بنين تعتمد تعديلات دستورية تشمل إنشاء مجلس الشيوخ وتمديد الولاية الرئاسية    إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى المرج    للاطمئنان عليهم.. وزير الثقافة يزور طلاب أسوان المصابين في حادث طريق إسنا    متي ينضم محمد صلاح لمعسكر الفراعنة قبل أمم أفريقيا ؟ ليفربول يحدد الموعد    اليوم .. بدء القيد بالنقابة العامة لأطباء الأسنان لخريجى الكليات دفعة 2024    أسعار الدواجن والبيض اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025    سعر الدولار الأمريكي اليوم الأحد 16نوفمبر 2025    110 جنيهات زيادة في أسعار الذهب محلياً خلال أسبوع    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025    الأرصاد الجوية : الطقس اليوم مائل للبرودة وشبورة وأمطار والعظمى بالقاهرة 25 والصغرى 17    ضبط شخصين تعديا بالضرب بالشوم على شاب في الشارع بالمنيا    فرص عمل فى مشروع الضبعة النووية بمرتبات تصل ل45 ألف جنيه    وزير الدفاع يشهد تنفيذ المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بالذخيرة الحية في المنطقة الغربية    مادورو: المناورات العسكرية الأمريكية مع ترينيداد وتوباجو غير مسئولة    وزير الخارجية يجري اتصالات مكثفة بشأن الملف النووي الإيراني    البث المباشر لمباراة نيجيريا والكونغو الديمقراطية.. قمة نارية لحسم بطاقة الملحق العالمي لمونديال 2026    نجم مسلسل "الهيبة" السوري يعتنق الديانة المسيحية (فيديو)    إصابة العشرات بعد اندلاع اشتباكات في المكسيك وسط احتجاجات الجيل زد    «حماة الوطن» يعقد مؤتمرًا حاشدًا بالإسماعيلية لدعم مرشحيه    30 دقيقة تأخرًا في حركة قطارات «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 16 نوفمبر    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 16نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا..... اعرف مواقيت صلاتك    اليوم.. وزيرالثقافة ومحافظ الإسكندرية ورئيس أكاديمية الفنون يفتتحون فرع ألاكاديمية بالإسكندرية    بريطانيا تجرى أكبر تغيير فى سياستها المتعلقة بطالبى اللجوء فى العصر الحديث    استقرار أسعار اللحوم في الأسواق المصرية اليوم الأحد    فيلم شكوى 713317 معالجة درامية هادئة حول تعقيدات العلاقات الإنسانية    القصة أخدت بُعد ديني، حفل محمد عبد الجبار في ذي قار يثير جدلا بالعراق (فيديو)    حبس المتهم بسرقة المتاجر في النزهة    أدم محمد صبري: والدي رفض دخولنا نادي الزمالك ب "الواسطة".. وهذه وصيته لنا    "دولة التلاوة".. برنامج قرآني يتصدر الترند ويُحيي أصالة الصوت المصري    يومًا للتضامن.. شهادات صادمة تكشف حجم الانتهاكات في الفاشر    خالد عبد الغفار: مصر تحقق نجاحات كبيرة جدًا على المستوى الدولي    وزير الصحة: متوسط عمر المصريين زاد 20 عاما منذ الستينيات.. وكل دولار ننفقه على الوقاية يوفر من 3 ل 7 دولارات    محمود حسن تريزيجيه: الانضباط والاحترام أساس تكوين شخصية لاعب الأهلي    الدفاع الروسية: إسقاط 36 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدة مناطق    أهلي جدة يبدأ خطوات الحفاظ على ميندي وتجديد العقد    فيران توريس بعد دخوله نادي العظماء: الطموح لا يتوقف مع الماتادور    ليفربول يحسم موقفه النهائي من بيع سوبوسلاي    "ضد الإبادة".. ظهور حمدان والنبريص والدباغ في خسارة فلسطين أمام الباسك    عمرو أديب بعد حادث أحمد سعد: واخد عين.. حوادثنا قاتلة رغم الطفرة غير الطبيعية في الطرق    هل تشفي سورة الفاتحة من الأمراض؟.. داعية توضح| فيديو    (كن جميلًا ترَ الوجودَ جميلًا) موضوع خطبة الجمعة المقبلة    مؤتمر جماهيري حاشد ل"الجبهة الوطنية " غدا بستاد القاهرة لدعم مرشحيه بانتخابات النواب    جامعة قناة السويس تنظم ندوة حوارية بعنوان «مائة عام من الحرب إلى السلام»    مواقيت الصلاه اليوم السبت 15نوفمبر 2025 فى المنيا    الإفتاء: لا يجوز العدول عن الوعد بالبيع    دعاء الفجر| اللهم ارزق كل مهموم بالفرج وافتح لي أبواب رزقك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر في الميادين:
السيسي عايزين

تهانى الجبالى-عبدالعزيز حجازى-على لطفى-هاشم بحرى رغم أنف الإرهاب خرج الملايين الي الشوارع احتفالا بذكري ثورة يناير لم تفزعهم اصوات التفجيرات التي دوت لتثنيهم عن النزول بل زادت حرصا علي المشاركة ليوجهوا صفعة قوية الي المتربصين بالوطن في الداخل والخارج كان المشهد معبرا ويحمل دلالات عديدة كما يوجه رسائل مختلفة للعديد واكد المحتشدون ان الشعب لن يرضي الا بتحقيق أهداف ثورته العظيمة. المشهد الرائع كان يحتاج الي تحليل المتخصصين الذين أكدوا ان الخروج العظيم يدعم خارطة الطريق كما أنه يدعم ترشح الفريق السيسي للرئاسة.
وتري المستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق ان التاريخ سيكتب باحرف من نور عراقة وقوة الشعب المصري الذي ابهر العالم بتواجده في ميادين مصر معبرا عن فرحته بثورة 25 يناير واقفا في وجه جماعة الاخوان الارهابية الذين حاولوا افساد العرس الثورة ولكن الشعب وقف في وجهه وادحض العمليات التخريبة التي كانوا ينون فعلها .
وتضيف ان فرحة المصريين بالجيش والشرطة ظهرت للعالم من خلال الهتافات والشعارات واللافتات وحمل بعض رجال الجيش والشرطة علي الاعناق فرحين بجيشهم وشرطتهم.
وتقول د. غادة حسان استشاري الطب النفسي ان داخل المشهد المصري الاحتفالي بثورة 25 يناير سارعت تحركات القوي السياسية والحزبية للمشاركة الشعبية في ذكري 25 يناير وإعلان التحدي ضد جماعة الإخوان ومن معها، وأن اعتبروا هذا اليوم المواجهة الأخيرة بين الإخوان ومصر.. وإلي جانب القوي السياسية والحزبية، وقفت القوي الإسلامية من المنشقين عن تنظيم الجهاد، والجماعة الإسلامية ، وجماعة الإخوان أثناء الاحتفال بذكري الثورة.
واضافت ان المرأة التي أذهلت المصريين يومي الاستفتاء، تواجدت ايضا في الشوارع والميادين لتعلن أن مصر قد بدأت خطواتها باتجاه الاستقرار وانتخاب رئيسها الجديد.. واضافت د. غادة حسان أن كل الاستعدادات الأمنية التي اتخذت في جميع شوارع مصر، لم تشهدها مصر من قبل، مما ساعد علي نزول الملايين و تحديهم لكل المعوقات التي وضعها الاخوان لارهابهم. وبذلك حسم اي محاولات إرهابية يقدم عليها عناصر من تنظيم الإخوان بقصد تعكير فرحة الشعب المصري في الاحتفال بالذكري الثالثة من ثورة يناير.
ويقول د. عبدالعزيز حجازي رئيس وزراء مصر الاسبق «هو ده الشعب المصري» تعليقا علي الحشود التي نزلت جميع الميادين في مصر خاصة ميدان التحرير الذي امتلأ احتفالا بثورة 25 يناير المجيدة وتأييدا للمسئولين الحاليين مما يثبت ثقتهم في الحكومة الحالية .
واضاف ان الحشود التي نزلت الي الميادين اثبتت انها قادرة علي تحدي الارهاب رغم التحديات التي وضعها الاخوان والتفجيرات التي وقعت لارهاب الشعب المصري ومنعه من النزول للاحتفال.
مشيرا ان نزول المواطنين بهذه الطريقة يأتي تأييدا لخارطة الطريق و دعم الفريق عبدالفتاح السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية مضيفا ان الشعب المصري بذلك جعل الاخوان يودعون الحياة السياسية بمصر الي الابد.

انقذ مصر
ويقول د. علي لطفي رئيس وزراء مصر الاسبق انه من الواضح تماما من شاشات التليفزيون ان الاعداد التي نزلت الي جميع الميادين للاحتفال بثورة يناير نزلت ايضا لمطالبة الفريق عبد الفتاح السيسي الترشح لرئاسة الجمهورية لانقاذ مصر من المأذق التي تواجة من الجماعات الارهابية التي تريد زعزعة الامن الداخلي. مضيفا ان الشعب المصري ببعث رسالة الي العالم كلة موضحا انة لا يخاف و لا يخشي الارهاب وبذلك فاي عملية تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين تضعف وجودهم فقط وتوضح مدي ارهابهم امام العالم.
يقول د. سعيد صادق استاذ علم الاجتماع السياسي ان خروج الشعب المصري اول امس بهذا التعداد الضخم هو رفض واضح وصريح للارهاب والعمليات الارهابية التي تمت يوم الجمعة بداية من تفجير مديرية امن القاهرة والتفجيرات الاخري التي حدثت في اوقات متقاربة، واضاف صادق ان ما حدث فجر يوم الجمعة ما هو الا ترويع المصريين بهدف وعدم نزولهم الي الميادين للاحتفال بذكري الثورة المجيدة، ولكن كان تحدي الشعب اقوي ونزولهم بهذه الاعداد هو ابلغ رد علي هذه الاعمال الشائنة.
واشار صادق ان نزول المصريين يوم 25 يناير ليس بهدف الاحتفال بالذكري الثالثة للثورة وانما للاحتفال بانقاذ مصر من كارثة كبري وتحد كبير للارهاب وتأكيد علي خارطه الطريق والتأكيد اجراء الانتخابات الرئاسية اولا قبل البرلمانية وكان ابرز دليل هو رفع صور للفريق اول « عبد الفتاح السيسي «في جميع الميادين وهو ما يؤكد علي رغبة الملايين في نزول الفريق السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة. واكد د. سعيد صادق ان المرأة مازالت لها نصيب الاسد فكانت هي متصدرة المشهد في جميع الميادين اول امس .
واضاف ان المرأة علي رأس الحربة وقوة انتخابية هامة جدا فهي تملك 27 مليون صوت اصل 52 مليون صوت ، واكد ان هذه هلي المرأة التي دعاها الفريق السيسي للنزول وها هي تلبي الدعوة مرة اخري فهي عنصر هام في المجتمع .
واشار صادق انه غاب عن المشهد معظم القوي السياسيه لانها لم تستوعب التعيير الجذري الذي حدث في الاونة الاخيرة وتغير الأوضاع التي جرت في البلاد .
واكد ان المشهد الذي رأه العالم وهذه الحشود الكبيره ما هي الا رساله تؤكد للجميع علي ان مصر ستظل كبيرة مهما تأمر عليها المتأمرون ، واننا سوف نتخلص من الارهاب في اقرب وقت لتعود مصر هادئة امنة ومستقرة.
تفريغ شحنة
يقول الدكتور هاشم بحري استاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر « ان خروج هذه الأعداد العظيمة امس من افراد الشعب المصري في شتي الميادين المصرية بجميع المحافظات يعود إلي التقاليد المصرية الأصيلة والمعروفة عن الشعب المصري منذ القدم فلم يكن الحشد في الميادين امس هباء وإنما وراءه ظاهرة نفسية تدل علي الاستقرار النفسي لدي ذلك الشعب العظيم الأمر الذي دعاه داخليا إلي الإسراع بالخروج امس الي ميدان التحرير خصيصا حيث رائحة الحرية التي استردها ذلك الشعب بيده دون قائد لثورتيه العظيمتين فغريزة حب الوطن هي التي تحرك كل مواطن مصري الآن ،كما ان الاحتفال في بقية الميادين المصرية في المحافظات يرجع إلي نظرية الضغط الجماعي ،بمعني ان خروج الملايين إلي ميدان التحرير كان بمثابة دعوة تشجيعية لبقية المواطنين في ارجاء البلاد للخروج والتعبير عن فرحتهم بالنصر في هذا اليوم
وتقول د. ايمان سرور استشاري الطب النفسي ان ما حدث يوم 25 يناير من احتفالات وخروج الناس الي الشوارع بهذا الكم ما هو الا نوع من الكبت وان الجميع يحتاج الي تفريغ هذه الشحنة فنزلوا جميعا للاحتفال والتهليل في الشوارع .
واكدت سرور ان الشعب المصري يحتاج الي نوع من الاستقرار واننا كفانا كل هذه الاحداث البشعة التي حدثت في وقت قصير جدا ، واضافت ان مصر تحتاج الي رئيس يمسك البلد من « نار وحديد « علي حد وصفها واننا لا يوجد لدينا اختيارات اخري فلابد ان نخرج من عنق الزجاجه وان نعبر من هذا النفق المظلم .
واضافت ان هذه الحشود التي خرجت اول امس كانت ضربة قاضية للارهاب و جماعه الاخوان المسلمين علي هذه الاعمال الشائنة التي تعمل علي ترويع المواطنين وبث الخوف في نفوسهم .
وفي لفتة صغيرة اضافت انها يجب ان توجه كل الشكر لرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية علي المجهود الذي بذلوه من اجل حماية المواطنين في الميداين واننا جميعا سنظل يدا واحدا لرفعة مصرنا الحبيبة
معان كثيرة
يقول الدكتور فاروق ابو زيد خبير إعلامي « ان خروج الملايين في شتي الميادين المصرية امس له العديد من الدلالات والمعاني اهمها هو تأييد الشباب للنظام الحالي والذي اثبت فعليا بخروجهم للميادين امس تغمرهم الفرحة العظيمة رغم المخاطر التي تحف الميادين من قبل الجماعات الإرهابية كما ان خروجهم ايضا دليل كان يعبر عن موافقة شبه غالبية علي خارطة الطريق وذلك بعد الموافقة المبدئية والتي تمثلت في الخروج للإستفتاء بنعم علي الدستور وكأنه احتفال وليس استفتاء ،ومن ابرز المعاني التي ابرزها الاحتفال بذكري الثورة هو تأييد الشعب للفريق اول عبد الفتاح السيسي فقد حمل الاحتفال تأييد خارطة الطريق وبدا لو أن السيسي قام بالترشح للقي الإقبال والتأييد من غالبية الشعب ،كما ان الأمر الذي لايمكن إغفاله ايضا هو ان خروج الشباب للميادين كان فيه نوع من التحدي الظاهر للإخوان وكأن الشباب يريد إثبات عدم خوفه من هذه الجماعة الإرهابية المحظورة وذلك رغم ماقاموا بنشره من تهديدات بالعنف والتخريب.
اكدت الدكتورة كريمة الحفناوي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة «ان الشعب المصري اعتاد الجميع ان يراه ناقوسا في وقت الخطر وهو ما أثبته عند قيامه بالثورتين العظيمتين وهما ثورة الخامس والعشرين من يناير وثورة الثلاثين من يونيو مضيفة « خروج المصريين بالأمس الي المياديين المصرية له معني عظيم بدأ منذ الخروج للإستفتاء علي الدستور وتأكد امس في الاحتفال ،وهو ان الشعب يقول بكل تحد في صوت واحد للجماعة الإرهابية ومن يدعمونها سواء في الداخل او في الخارج ان الشعب المصري قادر علي إفشال جميع مخططاتكم لإسقاط الوطن هو كفيل ببناء وطنه كيفما يشاء ولن يسمح لأي عدو ان يعبث بأمن وإستقرار هذا الوطن الحبيب، فالخروج في الميادين امس لم يكن لمجرد الاحتفال وإنما كان الغرض الأساسي منه هو توصيل هذا المعني الخطير
يقول حافظ ابو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ، إن الشعب المصري يجدد عهده مع ثورة يناير وأهدافها، باحتشاده في ميادين مصر ، لإحياء ذكري الثورة ، مضيفا أن إصرار المصريين علي استكمال خارطة الطريق بعد إقرار الدستور الجديد بمشاركة 20 مليون ناخب ، هو أقوي تعبير عن إرادة الشعب..
واشار ان نزول الشعب المصري اطفالا ونساء وكبار السن اقوي تعبير عن تصدي الشعب المصري لعنف الارهاب ، حيث اكتست اركان الميادين التحرير بألوان علم مصر التي رفعتها ايادي المتظاهرين وايضا رافعين صورة الفريق اول عبد الفتاح السيسي ، داخل الميادين قلب الثورة المصرية التي ظلت صامدا 18 يوما حتي اسقط نظام مبارك الفاسد واستعادة الوطن الي ابنائه.. وأضاف عضو المجلس القومي لحقوق الانسان ، ان خلال مشاركته في فعاليات إحياء ذكري الثورة بميدان التحرير، واحتشاد المصريين اليوم بالميادين، بمثابة رسالة مزدوجة لإعلان تأييدهم للثورة، والتأكيد علي اختيارهم للفريق أول عبد الفتاح السيسي، رئيسا وقائدا قادرا علي حماية الوطن ..
واضافت نيهال عهدي قيادة بحزب الوفد ، ان المراة المصرية كانت ترأس الاحتفال داخل ميدان التحرير ، وكالعادة المصريين لم تؤثر حوادث الارهاب الجماعة المحظورة في كسر عزيمتهم بالاحتشاد حيث تدفق ملايين من المتظاهرين الي الميدان للاحتفال بالذكري الثورة وسط هتافات «تحيا مصر « «وافرح يا شهيد النهاردة العيد « «والشعب يريد القضاء علي الارهاب « وعلم مصر وصور الفريق السيسي كانت مشهد التحرير ..
واوضحت نيهال ان هذا الاحتفال رسالة من الشعب المصري ودعوة لمطالبة وزير الدفاع بالترشح للرئاسة باعتباره الشخصية الوحيدة التي تحظي بتأييد غالبية طوائف الشعب ..
وتقول مارجريت عازر امين مساعد للمجلس القومي للمرأة وعضو مجلس شعب ان الشعب المصري يثبت انه اعظم شعب في العالم وانه لم يخضع ابدا لاي احد ، واضافت ان نزول الشعب في يوم 25 يناير هو كسر حاجز الخوف ويصر علي رسالة محددة الي العالم ان ثوره 25 يناير ثوره عظيمه قام بها شباب مصري اصيل وكان هدفهم نبيلا وهو القضاء علي النظام البائد الذي استمر 30 عاما علي التوالي .
واكدت ان الاحتفال اول امس كان احتفالا بعدة مناسبات مختلفة منها الاحتفال بالدستور وانها ارادة شعبية عبروا عنها « بنعم « وايضا احتفاهم بعيد الشرطة التي عادت مرة اخري في صفوف الشعب واعادت الثقة والحب في نفوسهم وايضا الاحتفال بالذكري الثالثه لثوره 25 يناير ، وان هذا المشهد المهيب هو رساله للغرب هو اننا جميعا يد واحدة لا احدا يعلو علينا .
حشود غفيرة
قال المستشار احمد مدحت المراغي رئيس المجلس الاعلي للقضاء الاسبق ورئيس محكمة النقض الاسبق ان احتشاد الشعب بالملايين بهذه الصورة الضخمة الرائعة في جميع شوارع مصر وميادينها انما تعبر عن اصرار هذا الشعب بكل طوائفه وفئاته الذي وجد معاناة كبيرة خلال الفترة الماضية من تزمت الجماعة المحظورة واصرارها علي السيطرة علي الشعب الكادح في السير علي طريق الديمقراطية .
واكد المستشار المراغي ان هذه الاعداد الكبيرة التي اذهلت العالم اجمع تدل علي نبذه للعنف وانه اصبح غير خائف من العمليات الارهابية التي انتشرت في انحاء البلاد كما ان هذه الحشود اوضحت للعالم اجمع ان السلطة في البلاد لا تقتصر علي فئة معينة او حزب بعينه وان ما تزعمة جماعة الاخوان انهم يمثلون الشعب عبارة عن كذب وهراء كما ان هذه الحشود اكدت ان مجريات الامور في البلاد تسير في الطريق الصحيح قانونيا التي تستمد شرعيتها من الشارع المصري . واضاف رئيس المجلس الاعلي للقضاء الاسبق ان الحديث عن عمليات تزوير في نتيجة الاستفتاء اصبح كلاما هزليا لان الاعداد التي خرجت لتحتفل بالذكري الثالثة لثورة يناير تؤكد علي مشاركة المصريين في عمليات الاستفتاء لذلك فإن شرعية الدستور الجديدة اصبحت صحيحة وبالتالي فإن الشرعية التي ينادي بها جماعة الاخوان المسلمين قد سقطت وبكل الطرق اي بالصناديق الانتخابية اوبمشاركة الملايين في الاحتفالات بالشارع المصري .
قال المستشار احمد دهشان رئيس محكمة جنايات الجيزة السابق ان خروج الملايين من المصريين في الاحتفال بالذكري الثالثة لثورة 25 يناير وهم بذلك يؤكدون في رغبتهم علي استمرار الثورة في طريقها الصحيح والوقوف امام عمليات الارهاب التي ترهب المواطنين وهم بذلك يؤكدون ان الشرعية الحقيقة التي تستمد بها الشرعية للسلطات في مصر من الشارع .
واكد المستشار دهشان ان كلمة الشرعية التي ينادي بها انصار الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي وجماعته الاخوان الارهابيين ليس لها اي محل من الاعراب وذلك لان الشرعية القانونية والدستورية والثورية التي استمدها مرسي كانت من المواطنين المصريين لذلك فإن ايضا الشرعية القانونية والدستورية والثورية سقطت مع خروج الملايين من المصريين في 30 يونيو السابق التي عزلت مرسي في 3 يوليو .
واضاف رئيس محكمة جنايات الجيزة السابق ان الملايين التي خرجت مساء امس الاول وطافت شوارع وميادين محافظات مصر جميعا خرجوا ليؤكدوا علي نجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو ويؤكدوا علي اختيارهم للفريق اول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة حامي الشعب من المغتصبين رئيسا لمصر فمن هنا يعتبر السيسي استمد شرعيته من الشارع ومن المواطنين الذين خرجوا وامروه بالترشح فهذا واجب وطني عليه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.