فاتن عبدالرازق كعادة الاسرة الصحفية عندما تنتظر نتائج اجتماع مهم للمجلس الاعلي للصحافة.. امتلأت مكاتب دار اخبار اليوم بأبنائها من العاملين في بلاط صاحبة الجلالة وهم متشوقون لمعرفة اسماء الشخصيات التي سيعلنها المجلس في اجتماعه الاخير برئاسة الكاتب الكبير جلال عارف لرئاسة مجالس ادارة المؤسسات الصحفية القومية.. وبحكم المهنة وبالفضول الصحفي انطلق الجميع يسعون للحصول علي اخبار او تسريبات من الاجتماع بالاتصال الشخصي او من خلال المواقع الاخبارية وربما تكهنات بالتوقع وقراءة الاحداث والمستجدات علي الساحة الصحفية.. وفجأة انطلقت صيحات الفرح والبهجة وعلا صوت التصفيق.. الجميع يتحركون في كل اتجاه في سعادة غامرة يتبادلون التهنئة بفوز الاستاذ المتألق دائما ياسر رزق برئاسة احدي اعرق المؤسسات الصحفية القومية دار اخبار اليوم ليكون احد النجوم الساطعة في رئاسة الدار التي سبقه اليها باقة من العمالقة.. مصطفي وعلي أمين وحسنين هيكل واحسان عبدالقدوس وموسي صبري وسعيد سنبل وابراهيم سعده.. تأكيدا لقول الله سبحانه وتعالي في سورة يوسف »والله غالب علي امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون«. وفي مشهد حب صادق ومظاهرة فرح لم اشاهدها من قبل طوال فترة عملي بدار أخبار اليوم من اكثر من 53 عاما.. استقبل العاملون بالدار ابنهم العائد ياسر رزق بالورود ولافتات الترحيب والتهنئة وحملوه علي الاعناق تكريما لعودة مظفرة لشخص يحبه ويحترمه الجميع وشخصية موهوبة ومتألقة مهنيا واجتماعيا واخلاقيا تم اقصاؤها بدون وجه حق من جماعة الاخوان خلال حكمها الفاشي الذي جثم علي صدر مصر ولم ينقذها منه الا انتفاضة الشعب يوم 03 يونيو وخروجه العظيم ومساندة جيشنا الوفي لهذه الثورة وانهاؤه لحكم المرشد وعشيرته. اهلا ومرحبا بالاخ والزميل العزيز ياسر رزق في بيته وبين اسرته.. وانا علي يقين بأن رئاسته لدار اخبار اليوم ومن حوله جموع العاملين ستقضي علي كلمة مستحيل وستعيد امجاد اخبار اليوم لتتصدر موقعها الريادي الذي تستحقه في الصحافة المصرية والعربية. «أخلاق الرسول الكريم» ونحن نعيش نفحات شهر ربيع الاول واحتفال المسلمين بذكري المولد النبوي الشريف في يوم الثاني عشر من الشهر مولد رسولنا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم خاتم المرسلين الذي كان ميلاده هدي ورحمة للعالمين.. ادعو الله مخلصة ان يفيق جماعة حماة الاسلام من غفوتهم ويتذكروا ان المسلم الحق هو من سلم الناس من لسانه ويده.. ويعلموا ان اماطة الاذي عن طريق وليس قطعه صدقة.. اتمني ان يعود هؤلاء الي رشدهم ويتحلوا باخلاق رسول الله صلي الله عليه وسلم وسماحته وحلمه. حلو الكلام: الدين لله من شاء الاله هدي لكل نفس هوي في الدين داعيها ما كان مختلف الاديان داعيه الي اختلاف البرايا او تعاديها »من أشعار احمد شوقي«