رصيدها أكثر من 001 عمل فني سواء في السينما أو التليفزيون.. واستطاعت من خلال هذه الأعمال أن تستحوذ علي لقب »نجمة مصر الأولي«.. إنها الفنانة نبيلة عبيد التي عبرت إلي الشاشة الصغيرة من خلال »العمة نور« و»البوابة الثانية«.. ومازالت تواصل إبداعاتها الفنية مؤكدة أن عامل الزمن لا يزعجها ولكن المشكلة تكمن في الإنتاج والنصوص التي تفتقد إلي التنوع والتركيز علي القضايا الاجتماعية.. أما عن ظاهرة الارتفاع الجنوني في أجور النجوم فقد أوضحت أنها تخضع للعرض والطلب.. واعتبرت عادل إمام حالة خاصة وليس قياساً لهذه الظاهرة. هل ستعودين إلي دراما رمضان القادم؟ - إن شاء الله لدي 3 سيناريوهات.. وهناك مشروع منها في طريقه إلي حيز التنفيذ. هل تقصدين مسلسل »الشك«؟ - بالفعل هو أحد الأعمال الثلاثة وهو عمل جيد جداً يناقش قضية اجتماعية هامة ويجري الإعداد والتحضير له أريد التعجل وهذا ما يجب أن يراعيه كل العاملين في الدراما المصرية بضرورة الاهتمام بجدوي العمل لأننا أصبحنا تحت منظار الجميع خاصة بعد ارتفاع مستوي المنافسة مع من حولنا فالعيون تراقب دائماً الدراما المصرية عن كثب وأصبح لزاماً علينا أن نراجع أوراقنا ونعمل ألف حساب لكل ما نقدم. هل معني كلامك أن الدراما تعاني أزمة؟ - بالعكس هناك تقدم رائع ولو كانت هناك مشكلة فهي في النصوص فنحن نملك الكثير من المؤلفين المتميزين عليهم التركيز علي القضايا الاجتماعية التي تهم الناس والتي نجحت من خلالها الدراما التركية علي سبيل المثال. ولكن البعض يعتقد أن الدرما التركية »موضة« في طريقها للانتهاء. - أعتقد أنها ليست كذلك لأنها مستمرة ويزداد تواجدها فقد حدث أن قمت بزيارة إلي الفنانة القديرة مديحة يسري في منزلها وهي تشاهد مسلسلاً تركيا في حلقته ال051 فما بالك بالمشاهد العادي. في رأيك أين نحن من المنافسة مع الدراما التركية أو الإيرانية؟ - يجب ألا نقارن أنفسنا بأحد فالمجال متسع للجميع.. المهم أن نذلل كل العقبات لنقدم أعمالاً كبيرة ونهتم بالكيف وليس العدد خاصة بعد أن جاوزت مسلسلاتنا ال06 مسلسلاً سنوياً ولكن بدون تنوع في الموضوعات وعلي سبيل المثال أين العمل التاريخي والديني الجيد؟! هل لديك أمنية لتقديم شخصية تاريخية محددة؟ - لدي حلم بتقديم أي شخصية نسائية مؤثرة في التاريخ وليس في ذهني شخصية محددة.. وأرجو أن يبحث أحد المؤلفين عن شخصية بهذه المواصفات ويكتبها ولن أتردد في تجسيدها. هل تابعت الأعمال الإيرانية الدينية.. وما رأيك فيها؟ - هذه الأعمال حققت نجاحاً كبيراً لدي المشاهد المصري والعربي بشكل عام ومتميز علي مستوي الإنتاج والصورة. ولكنهم يقدمون ما يرفض الأزهر الشريف تناوله في مصر فما تعليقك؟ - بالفعل هذا الأمر يجعل المنافسة معهم صعبة ولكن قرارات الأزهر لها كل الاحترام ولا يمكن لأحد أن يعارضها فهو مرجعنا الأساسي ونستطيع أن نتميز علي الأعمال الإيرانية وننفذ قرارات الأزهر في نفس الوقت وفي الماضي قدمنا الكثير من الأعمال الدينية المتميزة. ما أبرز ما رصدته عيناك في متابعة أعمال رمضان الماضي؟ - لا شك كانت هناك نماذج رائعة ومبشرة من المخرجين الشباب ولقد أعجبت بمسلسلات »الجماعة، العار، أهل كايرو، الحارة، زهرة، وملكة في المنفي« ولم أستطع أن أتابع كل الأعمال بسبب الزحام وأظن بأن جيل الشباب سيمثل إضافة لمخرجينا القدامي الذين مازالوا يحتفظون بقيمتهم. وما تعليقك علي الارتفاع الجنوني لأجور النجوم؟ - ليس هناك ارتفاع كبير في الأجور ولا يمكن أن نصدر أحكاماً بذلك قياساً علي عادل إمام لأنه »حالة« خاصة وأظن أن منتج مسلسله قد تأكد بأنه سيغطي تكاليف المسلسل ويحقق ربحاً وإلا ما دفع له هذا الأجر. ولكن الكثير من النجوم سيرفعون أجورهم حتي يقتربوا من أجر عادل إمام؟ - المسألة يجب ألا تكون خاضعة لرغبات النجوم والنجمات فهي عرض وطلب فمن يتم تسويق أعماله بشكل جيد من حقه أن يتقاضي الأجر الذي يطلبه أما من يرفع الأجر لمجرد الزيادة فهذا مخالف لآليات السوق وسذاجة من المنتج الذي يوافقه. تعدد سفرياتك في الفترة الأخيرة هل يرجع لعدم وجود ارتباطات فنية؟ - بالفعل في الشهور الأخيرة قمت بعدد من السفريات تلبية لدعوة من المهرجانات العربية بدأت بالمغرب ثم الدوحةفدمشق وأعتقد أن مشاركة الفنان في المهرجانات ضرورة باعتباره سفيراً للفن المصري ودعماً لهذه المهرجانات خاصة أننا كفنانين مصريين نقابل بحفاوة واستقبال الملوك حيث أقيم حفل تكريم خاص لي في المغرب وشاركت مع الفنان العالمي روبرت دي نيرو كضيفين رئيسيين في مهرجان ترابيكا بالدوحة في نسخته الأولي وحصولي علي جائزة »الميجا ستار« عن مشواري الفني في دمشق. أين أنت من السينما؟ اقرأ حاليا سيناريو فيلم ولن اوافق لمجرد التواجد دون ان اضيف الي مشواري الفني واحافظ علي ماقدمت وهناك عدد من المخرجين اتمني العمل معهم لانني اري فيهم امتدادا للمخرجين الكبار السابقين الذين صنعوا تاريخ السينما منهم يسري نصر الله وشريف عرفة وخالد يوسف. هل تأثرت نجوميتك بعامل الزمن؟ - بالطبع أن أعترف بعامل الزمن ولا أنزعج منه وإذا كانت هناك مشكلة فهي ليست في عمر الفنان ولكن في الإنتاج والنصوص. هل معني ذلك أنك لن تشاركي في سينما الشباب؟ - لا يوجد ما يسمي بسينما الشباب ولكن ليس لدي مانع في المشاركة مع الجيل الجديد خاصة أن هناك عدداً كبيراً من كبار النجوم كانت لهم تجارب ناجحة ورائعة أعطت ثقلاً وقيمة للأفلام التي شاركوا فيها كما فعل محمود يس ومحمود عبدالعزيز ونور الشريف. وماذا عن مساحة الدور حالة موافقتك علي المشاركة؟ - الفنان الحقيقي لا يحسب المسألة كماً فالكيف هو الأهم وأن يكون الدور مؤثراً ولقد شاركت صوفيا لورين مؤخراً في أحد الأفلام ب4 مشاهد فقط ولكنها سجلت علامة من خلالها.