سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الأخبار» في موقع الانفجار : الأهالي: مرتكبا التفجير من سكان المنطقة وينتميان للإخوان والإبلاغ عن اسميهما شهود العيان طاردوا الجناة قبل الانفجار وأحد المصابين الانفجار رهيب
دقائق من وقوعه امام مبني المخابرات ببلبيس »الاخبار« كانت في موقع الحادث التفجيري بعد ان انفجرت سيارة مفخخة تحمل لوحات ملاكي القاهرة ورقمها 60101 ادي الي وقوع 5 اصابات بينهم مدنيون وانهيار احد جوانب المبني المواجه للحادث حيث يقع مبني المخابرات وسط منطقة زراعية ومجاورة لمنطقة سكنية وعلي الفور هرعت سيارات الاسعاف الي مكان الحادث وتم نقل المصابين الي مستشفي الزوامل المركزي وقامت قوات الجيش بفرض كردون امني حول المنطقة كما حضر خبراء المفرقعات وقاموا بفحص شامل بالمنطقة للتاكد من عدم وجود متفجرات اخري .. الا ان هذه المرة شاهد الاهالي منفذي الحادث الذي وقع في الساعة الحادية عشرة من صباح امس وقاموا بمطاردتهم قبل حدوث الانفجار الذي تم سريعا وهرب الجناه واكد شهود العيان ان سيارة فيرنا جاءت من علي طريق انشاص الصاعقة ثم انحرفت الي احد الشوراع الجانبية وتوقفت امام مبني المخابرات الحربية من الجانب الايمن للمبني وخرج من السيارة شخصان قام احدهما بتصوير مبني المخابرات بكاميرا موبايل وهو ما اثار مخاوف عدد من سكان المنطقة الذين يسكنون بالقرب من مبني المخابرات الحربية وحاولوا الاستفسار عن سبب تصويرهم للمبني المخابرات الا ان الشخصين فرا هربا باقصي سرعة وكانت تنتظرهم سيارة في بداية الطريق ركباها وانطلقت مسرعة من المكان ليحدث بعدها انفجار هائل ادي لتدمير جزء كبير من مبني المخابرات الحربية وتحطم زجاج المسجد المجاور وتدمير عدد من المحلات التجارية بالمنطقة ويقول طارق الشافعي احد شهود العيان علي الحادث واحد سكان المنطقة انه تعرف علي الشخصين المنفذين للحادث وهما من سكان المنطقة السكنية المحيطة بمبني المخابرات الحربيبة بانشاص واكد انهما من انصار جماعة الاخوان المسلمين وكانا يعملان في حملة دعم محمد مرسي رئيسا واضاف انه ابلغ الجهات الامنية والجيش باسمائهم وحكي تفاصيل الحادث بان هذين الشخصين جاءا في سيارة فيرنا وقام بايقافها بجوار مبني المخابرات الحربية من الجانب الايمن في احد الشوراع الفرعية وترجلا منها مسرعين حتي وصلا الي بداية الطريق الرئيسي وقام احدهما بتصوير مبني المخابرات بكاميرا موبايل وعندما شاهدني هذا الشخص مع عدد من سكان المنطقة محاولا الامساك بهما فرا هاربين وكانت تنتظرهما سيارة ببداية الطريق ويقول محمود عبد الفتاح احد شهود العيان علي الحادث انه شاهد السيارة التي تحمل لوحة ملاكي القاهرة وارقامها 60101 تقف بجوار المبني وانفجرت بعد 10 دقائق من خروج سائقها ومرافقه وهما من سكان المنطقة وادت الي دمار شديد ودوي صوت هائل سقط معها الجانب الايمن بالمبني وادي الي اصابة عدد من الجنود ومدنيين تصادف وجودهم بالمنطقة ويقول هاني محمود احد شهود الحادث ومن سكان المنطقة انهم تقدموا ببلاغات للشرطة منذ شهر تقريبا عن ضعف التامين بالمنشئات العسكرية بهذه المنطقة الموجودة وسط الاراضي الزراعية والملاصقة للمناطق السكانية واكد انهم ابلغوا الشرطة بتحركات مريبة لبعض انصار الاخوان بالمنطقة وشكوهم في محاولة استهداف المنشأت العسكرية ..فيقول احمد عبد الفتاح احد شهود العيان ان العناية الالهية انقذت سكان واهالي المنطقة من كارثة كبيرة وسقوط ضحايا نظرا لتواجد سوق للخضروات والطيور في محيط الانفجار حيث يتردد عليه عدد كبير من الاهالي لشراء احتياجاتهم الا ان وجود السيارة المفخخة في احد الشوراع الفرعية حال دون وقوع مزيد من الاصابات ..كما تفقد محافظ الشرقية مكان الحادث والاطمئنان علي افراد ومباني الجيش بالمنطقة يرافقه عدد من القيادات العسكرية واكد المحافظ ان كل هذه الاحداث الاجرامية الخسيسة لن تثني الشعب المصري عن خارطة الطريق لاستكمال حريته واكد ان الجيش والشرطة مستمران في ملاحقة العناصر الاجرامية والارهابية والقضاء عليها حتي يستعيد الشعب امنه مضيفا الي ان افعال الجبناء لن تنال من مقدرات الشعب المصري وجيشه . مع المصابين انتقلت الاخبار الي مستشفي الزوامل المركزي والتي استقبل المصابين الحادث وهم محمود احمد علي مجند مصاب بجرح بالرأس وعماد ابو المجد محمد مجند مصاب بجرح بالانف وسامح احمد محمد عامل محارة تصادف مروره بموقع التفجير لشراء مستلزمات عمله واكد للاخبار انه اثناء مروره سمع دوي انفجارات هائلة ولم يشعر بنفسه الا هو يرقد علي احد اسرة مستشفي الزوامل وشكر الله علي نجاته من موت محقق لانه متزوج ولديه 4 بنات ينفق عليهن ويوفر له متطلبات الحياة ومصابين اثنين تم نقلهم الي المستشفي العسكري . وصرح الدكتور عصام عبد الله وكيل وزارة الصحة بالشرقيه ان المصابين في الحادث 3 مصابين 2 مجندين وعامل محاره وان حالتهم مستقرة وسيخرجون من المستشفي خلال 24 ساعة مشيرا الي ان المجندين تم نقلهم الي احد المستشفيات العسكرية وتبقي حالة المصاب الوحيد « عامل المحارة « بمستشفي الزوامل المركزي حيث اعطي الدكتور عصام عبد الله وكيل الوزراة توجهات للدكتور محمد فهمي مدير المستشفي توفير كافة سبل الرعاية والعلاج له حتي يخرج من المستشفي .