كل ذنبه أنه طالبهم بإفساح الطريق، ليسعي بسيارته خلف رزقه ورزق أسرته البسيطة، فكان عقابه القاء قنبلة مولوتوف علي السيارة وطعنه في الطريق العام! أي بشاعة تفوق ما أرتكبه المشاركون في مسيرة جماعة الإخوان بمدينة المنصورة، عندما أقدموا علي قتل أب لطفلين كتب عليهما ألا يريا والدهما مرة أخري وألا يرتميا في حضنه بسبب قلوب انتزعت من داخلها الرحمة، فأصبحت أشبه بالحيوانات الشرسة الجائعة تفترس كل من أوقعه حظه التعس تحت أنيابها! وهل حمل قنابل المولوتوف والأسلحة أصبحت من سمات التظاهرات السلمية، والتي لايكف أنصار جماعة الشر عنها، وكلما خرجوا بها، كلما أسفرت عن ضحية جديدة أو مصابين! لايوجد أي مبررات لاستمرار تظاهرات العنف التي يقوم بها انصار الجماعة، سواء في الشارع أوفي الجامعات، فالاستمرار يكسبهم سطوة ونخسر ضحايا من الأبرياء كسائق السيارة الأجرة بالمنصورة وغيره من الأبرياء الذين يسقطون علي يد جماعة الارهاب! ماذا تنتظر وزارة الداخلية من هؤلاء القتلة.. هل تنتظر حملهم للأسلحة الآلية في تظاهراتهم السلمية، فيسقط المزيد من الضحايا؟ أوقفوا مسيرات القتل.