كشفت وثائق دبلوماسية سرية أمريكية نشرها موقع "ويكيليكس"عن انتقاد إسرائيلي لمساعي مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس،وذكرت الوثائق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يعتبر قبل تجميد الاستيطان مؤقتاً في الضفة الغربية ان الفلسطينيين سيقبلون بأي اتفاق تصادق عليه الولاياتالمتحدة بشان هذه المسألة. واعتبر نتنياهو خلال لقاء مع برلمانيين امريكيين في 2009 عندما كان يتعرض لضغوط مشددة من قبل الرئيس الامريكي باراك اوباما لتجميد الاستيطان لإتاحة استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين،ان المطالبة بتجميد كامل أمر "غير عادل". ونقلت الوثيقة عن نتنياهو قوله "إنها مشكلة مع الولاياتالمتحدة أكثر منها مع الفلسطينيين"،معتبراً أن "السلطة الفلسطينية ستنضم إلي أي إتفاق يتم التوصل اليه بين إسرائيل والولاياتالمتحدة".وذكرت البرقيات ان نتنياهو كان مستعدا لقبول تبادل للاراضي مع الفلسطينيين. وخلال لقاءات في نوفمبر 2009 انتقد المسئول الرفيع في وزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد الدور غير البناء الذي أدته مصر من خلال الدفع إلي تحقيق المصالحة بين فتح وحماس.