سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حسن شحاتة ل»الأخبار«: أنا جاهز لتدريب المنتخب
برادلي »خانه« الطموح في مباراة گوماسي.. والاعتماد علي القدامي فرضته الظروف
العرب يستثمرون ظروف مصر في تقديم عروض هزيلة للمدربين واللاعبين
حسن شحاته لا يمكن لأي مواطن مصري مخلص التأخر عن تلبية نداء الوطن للأخذ بيده في هذه المرحلة التي تحتاج لتضافر كل الجهود.. ولن أتردد في قبول العودة لتدريب منتخب مصر اذا طلب مني ذلك دون شروط مسبقة لكن وفق ضمانات تساعد في تحقيق نجاح أفضل مما تحقق علي المستوي الافريقي.. وهذا يتطلب عودة النشاط المحلي من جديد ممثلا في الدوري العام وبالجماهير.. وحتي عودة المسابقات وانتظامها يفترض الاعتماد علي القوام الأساسي للمنتخب سواء أصحاب الخبرة اذا كانوا قادرين وراغبين في الاستمرار.. والتمس العذر لبرادلي وجهازه المعاون من عدم تحقيق حلم المصريين في التأهل للمونديال في الظروف الاستثنائية التي عاشها الوطن علي مدار ثلاث سنوات.. لكن طموح الرجل كان غير محسوب العواقب ولم يستعد للمواجهة الأولي بشكل جيد.. وحققت مباراة العودة هدفي استعادة الروح من جديد للكرة المصرية وبالفوز وان لم يحقق التأهل. بهذه الكلمات رد الكابتن حسن شحاتة المدير الفني السابق لمنتخب مصر الوطني لكرة القدم وصاحب اكبر انجاز في تاريخ الكرة المصرية علي المستوي القاري بالفوز بثلاث بطولات متتالية للأمم الافريقية.. بصراحته المعهودة نفي الرجل ان يكون أحد قد فاتحه في مسألة تدريب المنتخب لكنه ابدي استعداده التام في حالة فتح حوار مباشر معه من جانب اتحاد الكرة.. فلدينا استعداد للبناء علي ما تحقق من انجاز قاري كبير.. لكن هذا يحتاج لعمل ضخم من جانب كل أطراف اللعبة فالدولة ممثلة في وزارة الرياضة واتحاد الكرة والاندية والإعلام والجماهير.. ولابد من عودة الدوري الممتاز بأقصي سرعة وبالجماهير وبدون ذلك ستكون مضطرين سواء أنا أو غيري للعمل من خلال الظروف التي وضعت فيها الكرة المصرية وهذا لن يحقق حلم التأهل للمونديال من جديد في عام 2018 بروسيا.. لهذا لابد من اتخاذ قرار جريء من جانب وزارة الداخلية بتأمين المباريات بالجمهور.. وأنا علي ثقة من تعاون كل تنظيمات المشجعين مع رجال الأمن بعد نجاح تجارب نهائي كأس مصر بين الزمالك ووادي دجلة والأهلي مع أورلاند في نهائي دوري الابطال الافريقي ومباراة مصر وغانا ن اياب الدور الأخير المؤهل لكأس العالم بالبرازيل.. وليس مهما نظام المسابقة كأن تقام بنظام المجموعة الواحدة أو المجموعتين المهم أن تدور عجلة الحياة في الملاعب بعد ان اصبحت مثل البيوت الجميلة المهجورة من سكانها. عشوائية الكرة المصرية تعيش حالة من العشوائية وعدم وضوح رؤية منذ قيام ثورة يناير بدليل عدم انتظام المسابقات واخرها دوري المجموعات الذي لم يكتمل الموسم الماضي لهذا لم يتمكن برادلي من اختيار عناصر جيدة تساعده في مهمته فاعتمد بصفة أساسية علي مجموعة الخبرة التي تلعب بانتظام في دوري الابطال الافريقي بجانب مجموعة محدودة من المحترفين بالخارج وبعض أبناء الزمالك واخرهم حازم إمام الذي لم يشارك إلا في المباراة الأخيرة وكان نجمها الأول. لم تسعف الظروف جهاز المنتخب في عملية الاحلال والتجديد المطلوبة لعدم وجود مسابقة فكان الاعتماد علي وائل جمعة وأبوتريكة وحسني عبدربه وعمرو زكي »في آخر مبارياتي بسبب الإصابة«، وأحمد فتحي وحسام عاشور وسيد معوض ومحمد عبدالشافي وحسام غالي وهم مجموعة الخبرة القديمة واذا كان بعضهم قد تراجع أداءه بدنيا بسبب عامل السن فلم يكن أمام برادلي بديل عن ذلك علينا أن نعمل بشكل علمي وعملي من خلال التخطيط الدقيق وانتظام المسابقات في ملاعب مفتوحة لتعطي الجماهير الحيوية التي دفعت الحياة من جديد في المباريات الثلاث الأخيرة للزمالك والاهلي والمنتخب.. ولابد أن نلتمس العذر لاتحاد الكرة لجهاز المنتخب في تراجع ترتيب المنتخب الوطني من المركز التاسع عالميا إلي ما بعد الستين وهذا ما يمكن قبوله ؟؟ مع العمل علي عدم تكراره والعودة من جديد إلي الموقع الذي يليق بالكرة المصرية والمشاركة في كل البطولات التي تضيف نقاطا لتصنيف المنتخبات مثل بطولة اللاعبين المحليين التي تقام في يناير القادم وغيرها. التجربة الأمريكية هناك مجموعة من الكبار افرزتهم التجربة الامريكية اذا جاز التعبير مثل وليد سليمان وحسام عاشور وقناوي ومحمد صلاح ومحمد النني وكهربا وحازم إمام وهو جهد مشكور للجهاز في ظل هذا الوضع الغريب الذي تعيشه الكرة المصرية.. لكنه ليس طموح المصريين في أن يكون لديهم منتخب جديد يجمع بين عناصر الخبرة القادرة علي العطاء والرغبة في الاستمرار والوجود الجديدة المتميزة.. لهذا لابد أن تكون لدينا مسابقة مستمرة قوية تساعد الجهاز الفني »أي جهاز« علي توسيع قاعدة الاختيار من العناصر القادرة علي تمثيل بلدها بالدرجة التي تضعنا في مصاف الكبار من جديد.. لكن هذا لن يحدث إلا اذا تضافرت كل الجهود مثلما حدث معنا في السنوات السبع التي فاز فيها المنتخب وحققنا ثلاث بطولات قارية متتالية في انجاز غير مسبوق للكرة المصرية والافريقية.. وقد كانت الدولة ممثلة في المجلس القومي والرياضة مع اتحاد الكرة والاعلام والجماهير مع بعض استثناءات في الأداء الإعلامي الذي تقاطع معنا في أوقات النجاح.. وهي علامة استفهام كبري! نفس المجموعة وعن رأيه في مسألة الاستعانة بالجهاز المعاون السابق في حالة اسناد المهمة إليه يفضل حسن شحاتة نفس المجموعة الا من يري في نفسه الحق في أن يكون الرجل الأول وهذا حقه في اشارة غير مباشرة إلي شوقي غريب المدرب العام الذي عمل معه طوال فترة النجاح.. لكن المؤكد ان مدرب بكفاءة أحمد سليمان لا يمكن التقاضي عنه سواء معي أو حتي مع أي جهاز جديد لان لديه خبرة تراكمية كبيرة في العمل مع المنتخب إلي جانب الاجهزة الإدارية والطبية التي يستمر منها من يريد.. بالإضافة إلي حمادة صدقي المدرب المساعد وكل اعضاء الجهاز الذين حققوا النجاح. وعن رحلته الأخيرة إلي الكويت قال حسن شحاتة انه تلقي دعوة من الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد الكرة لحضور مباراة بلاده مع تايلاند المؤهلة لنهائيات كأس آسيا وتحليل المباراة بالتليفزيون الكويتي.. وقد تأهل الفريق ويبقي تحديد المركزين الاول والثاني مع ايران.. ولم تكن الرحلة من اجل البحث عن فرصة للتدريب.. فالعروض كثيرة لكن المشكلة في أن بعض الاشقاء العرب يرون في أزمة مصر وتوقف النشاط فرصة للضغط للعمل بعقود غير ملائمة.. ولهذا وجهت لهم الشكر.. العروض جاءت من المغرب وتونس والكاميرون وغيرها.. ولن ادرب منتخبا أو ناديا لا يضيف لي جديدا فلست في حاجة لتقليل مكانتي من اجل مكاسب مالية.