اكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مجددا أن العودة إلي مفاوضات السلام المباشرة تتطلب من الحكومة الإسرائيلية وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وخصوصا في القدسالمحتلة. وأكد عباس عقب لقائه في رام الله المجموعة البرلمانية الأوروبية، تمسك الجانب الفلسطيني بخيار السلام القائم علي أسس واضحة ومحددة، وتنفيذ الالتزامات المطلوبة من الجانبين حسب الاتفاقيات الدولية وخطة خارطة الطريق. واجتمع الوفد البرلماني الأوروبي مع نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني من قطاع غزة، وسط دعوات متكررة لإسرائيل لرفع الحصار المفروض علي القطاع. في غضون ذلك، أكدت مصادر إسرائيلية بالقدسالمحتلة ان المفاوضات مع الولاياتالمتحدة الهادفة لبلورة وثيقة تسمح بتجميد النشاط الاستيطاني قد آلت الي طريق مسدود. ووصفت المصادر في تصريحات نقلها راديو صوت اسرائيل وضع هذا المحادثات بالمجمد. من جهته، قال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية ان الادارة الامريكية أبلغت الجانب الفلسطيني بانها لاتزال تعمل مع إسرائيل للتوصل الي صيغة لوقف البناء في المستوطنات حتي يتم استئناف المفاوضات المباشرة. وفي تلك الاثناء، اعلن مصدر طبي فلسطيني وشهود عيان ان اربعة عمال فلسطينيين بينهم فتي اصيبوا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي قرب حاجز إيرز شمال بيت حانون شمال قطاع غزة. وقال ادهم ابو سلمية منسق الخدمات الطبية في قطاع غزة ان قوات الاحتلال اطلقت نيران اسلحتها الرشاشة علي مجموعة من الشبان شمال بلدة بيت حانون مما ادي الي اصابة اربعة عمال بينهم فتي". وعلي صعيد اخر، وصفت مصادر عسكرية إسرائيلية الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية بأنها الأكثر هدوءا منذ سنوات طويلة. ونتيجة لذلك قررت القوات الإسرائيلية تخفيض عدد الجنود المنتشرين بالضفة.