عندما دعمت أمريكا الدولة المارقة الكاذبة المتجسسة »الإخوان المسلمين« وشجعتهم بالدعم المادي والمعنوي، وصنعتهم لها لا حبا فيهم ولكن حباً للسيطرة علي أكبر دولة عربية بأيدي بعض أبنائها. وقد سقطت الجماعة ومعها المشروع الأمريكي الذي يفرض »الليبرالية الجديدة« ويهدف للسيطرة العسكرية علي الاقتصاد العالمي والسعي لنهب موارد الدول العربية من البترول والغاز و»مصر« لها وضع خاص لانها عندما تسيطر عليها فكأنها سيطرت علي العالم كله، وتخريب مصر تماما سياسيا واقتصاديا وعسكريا، لتتمكن منها.. كما من مصلحة إسرائيل الابقاء علي مصر كيانا ضعيفا، لاستكمال مشروعها الاستعماري لابتلاع سيناء والجولان وغيرهما، والذي يجب ان نعيه ونستوعبه هو ان أطماع اسرائيل في سيناء لم تخمد، لانها مرتبطة بفكرة الوطن القومي لهم.. سيناء كانت علي رأس المشروع الصهيوني منذ أوائل مؤتمر »بال« في 7981 وعندما فشل »هيرتزل« في انتزاع موافقة السلطان عبدالحميد علي اباحة هجرة اليهود الي فلسطين، اتجهت بعد ذلك أطماع »هيرتزل« الي سيناء، وأعد مشروعا لإنشاء شركة تستعمر سيناء وتسلخها من الوطن الأم مصر، ومنذ هذا التاريخ تسعي إسرائيل بشتي الطرق إلي عدم استقرار مصر منذ حرب 84 الي حرب 65 الي حرب 76 ونجحت في احتلال سيناء، ثم جاء نصر الله في حرب أكتوبر 37. واذا نظرنا إلي ما يدور حولنا نجد ان »القاعدة« صناعة أمريكية اما الاخوان المسلمون فهم صناعة إنجليزية إسرائيلية أمريكية لتكون هذه الجماعة شوكة في ظهر مصر، لكن »يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين« لقد انتهت جماعة الاخوان للأبد بعد ان كشفوا عن وجههم القبيح، فالجميع كان يتوقع ان تمارس الجماعة هذا العنف بعد سقوطها، لان من سمات هذه الجماعة العنف الدموي علي مر تاريخها.. أما التنظيم الدولي للجماعة فلن يهدأ له بال بعد معاقبة الشعب المصري الرافض لحكم الاخوان العميل الأمريكي الإنجليزي الإسرائيلي معا.. والغريب أنه من حب إسرائيل للاخوان أطلقت اسم رابعة العدوية علي أحد شوارع القدسالمحتلة بعد موافقة السلطات الإسرائيلية علي ذلك بتعليق لوحة مكتوب عليها باللغتين العربية والعبرية »شارع رابعة العدوية« . يا شباب ارجعوا الي صوابكم ان الذي يحرككم هم أعداء وطنكم مصر »ولا مصر مش بلدكم ولا ايه« واعرفوا ان »ثورة 03 يونيو« ثورة شعبية علي هذه »الجماعة« وهي التي انقذت مصر من دمار محقق علي يد جماعة الاخوان، من قتل الابرياء في الشوارع ونوافذ بيوتهم وقتل أفراد الشرطة، والتفجيرات في سيناء التي تستهدف رجال الجيش كما تستهدف مؤسسات الدولة، وكم من أسلحة ومتفجرات ضبطت معهم لتنفيذ أغراضهم، أفيقوا قبل فوات الأوان.