بدأت امس في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا اعمال قمة استثنائية للاتحاد الافريقي حول دراسة مشروع قرار يطلب من المحكمة الجنائية الدولية ارجاء الاجراءات المفتوحة ضد مسئولين يمارسون مهامهم وحضر الجلسة الرئيس الكيني »اوهورو كينياتا« الذي ستبدأ محاكمته بتهم »جرائم ضد الانسانية« في 21 نوفمبر امام المحكمة الجنائية الدولية والذي طلبت بلاده عقد القمة وتجري محاكمة نائبه »وليام روتو« منذ العاشر من سبتمبر في لاهاي بهولندا، وينفي الرجلان اتهامات بأنهما دبرا اعمال قتل بعد انتخابات 7002 التي اثير جدل حولها، ويعتزم الاتحاد الافريقي اجراء اتصال مع مجلس الامن الدولي ليطلب منه رسميا ارجاء الملاحقات الجارية ضد كينياتا وروتو وكذلك ضد الرئيس السوداني عمر البشير كما اعلن رئيس الوزراء الاثيوبي هيل مريم ديسالي. وقبل ساعات من افتتاح القمة لزعماء افارقة كشف وزراء ان دول القارة السمراء اجمعت علي انه يجب عدم محاكمة رؤساء الدول امام المحكمة الجنائية الدولية اثناء توليهم السلطة. وقال ديسالي في كلمة الافتتاح: يجب التأكيد علي ان هدفنا ليس القيام بحملة ضد المحكمة الجنائية الدولية وانما هو دعوة رسمية للمنظمة كي تأخذ مخاوف افريقيا مأخذ الجد.