الالاف شاركو فى احتفالات النصر بمحيط قصر الاتحادية احتفالات صاخبة شهدتها كافة شوارع وميادين مصر بمناسبة الذكري ال 40 لانتصار حرب أكتوبر المجيد و استعادة الأرض الغالية من يد المحتل الإسرائيلي الغاصب. ورصدت "الأخبار" احتشاد آلاف في محيط قصر الاتحادية، وأطلق الشباب مئات الشماريخ والألعاب النارية احتفالاً بالنصر العظيم، مرددين "تسلم الأيادي.. تسلم يا جيش بلادي".. ورفع المتواجدون أعلام مصر متبادلين التهاني.. كما رفع المتظاهرون لافتات مكتوبة عليها "لا إخوان ولا فلول أنا مصري"، وقاموا بتشغيل الأغاني الوطنية وقام الاطفال بتوزيع الورود علي رجال القوات المسلحة. وبدأت اعداد المتظاهرين في زيادة مستمرة وكأن الثورة تعيش يومها الاول، وليست كما اطلق عليها "الاحتفال بنصر اكتوبر المجيد الذي حققة جيش مصر العظيم في 1973 وفي 3 يوليو 2013 " وقام المتظاهرون بترديد الهتافات المؤيدة للجيش من خلال ترديد "الجيش والشعب.. ايد واحدة" مع ترديد الهتافات المؤيدة للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذين وصفوه بالبطل الذي تصدي بقوة لمحاولات الاخوان والهجمة الشرسة التي تعرض لها. المواطنون جاءوا من كل حدب وصوب من جميع ارجاء مصر الي محيط قصر الاتحادية في الواحدة من ظهر امس رافعين الأعلام في مشهد تكرر خلال ايام ماضية وبالتحديد في يوم بيان القوات المسلحة بانهاء حكم الاخوان الذي شهد أكبر تجمع في تظاهرة سلمية. وقامت حركة تمرد بانشاء منصة أمام نادي هليوبوليس بمحيط قصر الاتحادية و بدأت فعالياتها بالنشيد الوطني، تلاها تشغيل أغنية »تسلم الأيادي« باستخدام مكبرات الصوت وسط هتافات المواطنين... وأكد المنظمون أنهم سيلتزمون بمواعيد حظر التجوال، التي أصدرتها الحكومة واعلنوا عن مشاركة عبدالحكيم نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في احتفالات اليوم. وقامت الفرق الموسيقية التابعة للقوات المسلحة بعزف النشيد الوطني المصري وعدد من الاغاني الوطنية أمام المنصة بناء علي هتاف المتظاهرين لهم وطلبهم منهم مما اشعل حماس المتظاهرين الذين لاقوا مشاركة واسعة من سكان المنطقة الذين قاموا برفع اعلام مصر والقائها من شرفات المنازل وصور للفريق اول عبدالفتاح السيسي القائد العام ... وقامت فرقة النيل التابعة لوزارة الثقافة بالصعود الي المنصة و بدأت بالعزف بالطبل البلدي والمزمار. ومن ناحية أخري شهد محيط قصر الاتحادية حالة استنفار وتكثيفا أمنيا حيث نشرت قوات الجيش رجالها حول محيط القصر ناشدوا المتظاهرين بالالتزام وعدم كتابة اي عبارت مؤيدة بالجيش او مناهضه وذلك للحفاظ علي جدران القصر والمنظر العام وقام بعمل الكمائن عند مداخل ومخارج محيط القصر لتفتيش المتظاهرين تحسبا لوجود اي مخالفات.. كما انتشرت المدرعات التابعة للقوات المسلحة علي مداخل و مخارج القصر وعدد من سيارات الشرطة في الشوارع الجانبية.