تحية لكل شهداء اكتوبر الذين ضحوا بدمائهم الزكية في سبيل استرداد كرامة وعزة وكبرياء مصر. تحية الي كل مصابي اكتوبر وكل قادتها وضباطها وجنودها الذين يتذكرون معنا اليوم لحظات فتح بها التاريخ كتاب اروع انتصارات مصر. في ذكري اكتوبر نتذكر بطل مصر الجسور الزعيم أنور السادات وكل القادة العظام الذين شاركوه قرار الحياة لمصر وشعبها وفي مقدمتهم المشير احمد اسماعيل والفريق الجمسي والفريق سعدالدين الشاذلي. في ذكري اكتوبر نتذكر الفريق اول طيار حسني مبارك الذي فتح أبواب النصر مع رجاله من نسور مصر الذين لقنوا العدو درسا لن ينساه. الوفاء لحسني مبارك ليس وفاء لأشخاص قدموا حياتهم فداء لكرامة أوطانهم ولكنه وفاء يجسد جزءا من شخصية مصر والمصريين والتي تتعرض للتجريف الشديد وفي اطار هجمة تود اقتلاع كل ما يصون وحدتهم ويحمي قوتهم. واذا كان الرئيس حسني مبارك لا يزال يواجه بعض الاتهامات والتي سيكون لقضاء مصر القول الفصل فيها فإن حسني مبارك البطل الذي اعاد بناء سلاح الطيران المصري ورسم بأدق التفاصيل تحركات وهجمات اسرابه ليكمل مع قادة اكتوبر اغلي انشودة للنصر. البطل لايزال حيا أطال الله عمره. وفي ذكري اكتوبر نقطف وردة من بساتين الوفاء والعرفان ورد الجميل لنقدمها للرجل وهو يستعيد معنا اليوم لحظات لم ولن تفارق خياله وذاكرته لتظل محفورة في تاريخه كبطل قبل ان يكون رئيسا. مبارك الرئيس سوف يحكم عليه التاريخ بمداد عدالة عيونها هي الحق والحقيقة اما مبارك البطل فله منا ولكل اجياله من صناع النصر التحية والتقدير والعرفان بعيدا عن الجحود الذي ذبلت بذوره قبل ان تنبت في ارض مصر.