أبطل خبراء المفرقعات أمس مفعول قنبلة أو عبوة ناسفة تم وضعها في شارع أحمد عرابي بمنطقة المهندسين بالجيزة، ونجحوا في منع وقوع كارثة لو انفجرت! فالمكان الذي وضعت فيه القنبلة يحيط به عمارات سكنية ومحال تجارية ومطاعم ومراكز تحاليل طبية، بالاضافة إلي ان عددا من الجامعات والمدارس الخاصة تعتبره نقطة تجمع للطلاب ليستقلوا الاتوبيسات ذهابا وعودة من الجامعات والمدارس! والسؤال ماذا لو انفجرت القنبلة وقتلت مواطنا علي سريره وهو نائم في مسكنه أو قتلت موظفا بسيطا وهو في طريقه إلي عمله أو تلميذا أو طالبا أو شخصا عاديا تصادف وقوفه أمام مطعم لشراء سندوتش فول أو طعمية، فما ذنب كل هؤلاء ليفقدوا حياتهم دون أي ذنب أقترفوه؟! ما نشهده اليوم ليس ألا إرهابا يهدد حياتنا وبلدنا، وإصرار جماعة الاخوان علي ممارسة أعمال العنف والبلطجة يجعلها المتهم الأول ولو ظلت تنفي لسنوات قادمة! انفجرت القنابل أو لم تنفجر، فالشعب لن يقبل بالإستسلام للارهاب وسيقاوم حتي آخر نفس يستنشقه. اقتلوا الشعب كله لتأخذوا مصر.. ولن تستطيعوا أن تفعلوا.