وزارة التموين وضعت أسعارا إسترشادية لمواجهة إرتفاع الأسعار، وراعت -جازاها الله خير- أن يكون سعر الكوسة في متناول الجميع، فالكوسة ليست مجرد محشي ومسلوق ومقلي ومطبوخ.. وبالباشاميل أحيانا، ولكنها رمز ومعني ورثناه وحافظنا عليه أبا عن جد. أناشد الوزارة إستمرار خفض الأسعار لتوسيع دائرة المستفيدين من مظلة الكوسة، فالعبرة ليست بطعمها اللذيذ وحده، ولا حتي بفوائدها الغذائية، ولكن العبرة بالمفهوم الشعبي الواسع لكلمة »كوسة« الذي يجسد كل معاني التخليص في حياتنا اليومية.