في كتابه »نقاط القرار« الذي صدر مؤخرا من تأليف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش نتحدث عن عدة مغالطات وأكاذيب منها ما ذكره ان الرئيس حسني مبارك حذره من امتلاك الرئيس العراقي صدام حسين لاسلحة بيولوجية قبل الغزو الامريكي للعراق والحقيقة ان الرئيس مبارك حذر بوش والمسئولين الامريكيين من الاقدام علي غزو العراق لما يمثله ذلك من مخالفة جسيمة للشرعية الدولية.. كما حذر الرئيس مبارك بوش ان الغزو لن يكون مهمة سهلة لانه سيواجه بمقاومة شرسة يستخدم فيها العراق كل ما في حوزته من اسلحة وعتاد. وهكذا يحاول بوش حتي بعد تركه الرئاسة الامريكية ان يستمر في استفزازاته وغطرسته ويحاول الهروب مما حدث من هزيمة وانكسار في العراق حتي ان احد العراقيين قذفه بالحذاء في مؤتمر صحفي في بغداد.. وهذا دليل علي فشل رؤية بوش وعدم مصداقيته وجاء كتابه يحتوي علي كم هائل من الافتراءات والاكاذيب وبوش طوال فترة رئاسته لامريكا فشل في اقناع اسرائيل بالسلام وساعدها علي خرق قواعد القانون الدولي وساندها علي ارتكاب جرائم حرب. وجاء نفي السفير سليمان عواد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية للرد علي اكاذيب بوش والرئيس مبارك لم يصرح بان العراق يمتلك اسلحة بيولوجية ولكنه حذر بوش من غزو العراق وطلب من بوش الابن اقناع ابنه بعدم شن الحرب علي العراق. والرئيس مبارك دائما بحكمته ورؤيته الصائبة حذر من غزو العراق وبوش لم يستجب للنصح وحدث ما حدث له من خسائر في الارواح بين الجنود الامريكيين.