قام عدد من الاقباط المصريين المقيمين بولاية كاليفورنيا الامريكية بنشر إعلان مدفوع الأجر بجريدة الواشنطن تايمز تضمن رسالة إلي الرئيس باراك أوباما وإدارته وأعضاء الكونجرس والشعب الأمريكي، شرح الاعلان موقف المصريين من ثورة 30 يونيو وما تبعها من أحداث والضغوط التي تفرضها إدارة أوباما علي مصر والتهديد المُستمر بقطع أو تعليق المعونة. وجاء في الإعلان: »مصلحة مصر هي مصلحة أمريكا.. الشعب المصري والشعب والأمريكي يحاربان عدوا مشتركا ويسعيان نحو هدف واحد.. فعدونا المشترك هو الإرهاب الذي يعمل باسم الدين وهدفنا الواحد هو ان نحقق السلام لمصر وللعالم«. واضاف: لا يجب ان ننسي الدرس المستفاد من أحداث 11 سبتمبر وعلينا ان نستمر حذرين، فالاخوان المسلمون سوف يديرون ظهورهم لأمريكا وللقيم التي تمثلها بنفس الطريقة التي فعلها من قبلهم من كانوا يعتبرون حلفاء أمريكا في الماضي.. ولذلك لم تكن مفاجأة ان زعيم تنظيم القاعدة الارهابي أخذ موقفا مؤيدا لجماعة الاخوان ضد ارادة جماهير الشعب المصري بعد 30 يونيو 2013.. إن مسلك جماعة الاخوان الحالي باشتراكهم في الاعتداءات الدموية في كل مصر لهو دليل علي انهم لم يتغيروا وانهم مازالوا يهاجمون أقسام البوليس والمنشآت الحكومية كما حطّموا 82 كنيسة و5 مدارس و7 مبان تابعة للكنيسة كما حطموا اكثر من 190 بيتا ومتجرا وفندقا وصيدلية وتسببوا في مقتل وجرح الكثيرين.