انه مخطط محدد، وهو زراعة الارهاب الاسود الذي يتم من خلاله اصطياد الدول ووضعها في دائرة استهداف لانهاك الجيوش، فبعد الحرب العالمية الثانية، أخذ امريكا العلماء من كل انحاء العالم ليغيروا العقل البشري، لتنفيذ مخططها الارهابي من اجل البقاء والحفاظ علي الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين، ثم جاءت الثورة المصرية.. مصرية الصنع وافريقية الانتماء وعالمية التأثير، اطاحت باحلام امريكا ومخططها القذر في تقسيم مصر بفضل الله ثم شعبها وجيشها العظام. فالآن مصر تواجه السلطة الامريكية ومعظم دول اوروبا وتركيا واسرائيل، لتوفير عناصر بديلة بدلا من الاخوان والاستماتة في ابقاء »التنظيم الاخواني« التنظيم الدولي و»السري« وترتب الاوراق لوجود بدل آخر، فإعادة انتاج حسن البنا وما يسمي المشروع الاسلامي كيف؟ أمريكا!. وبإنهاك الشعوب والدول العربية والاسلامية، فالطابور الخامس الامريكي يقاتل لبقاء التنظيم الدولي، والطابور الخامس طويل جدا، واشتغل علي المجتمع المصري من سنة 1974 وبدأت امريكا اختراق مصر بعد حرب اكتوبر العظيمة التي انتصرت فيها مصر علي اسرائيل بجدارة، وهذا ضد المصلحة الوطنية المصرية، واصبحت تعمل امريكا علي تفكيك الدولة المصرية، فهم يحاولون اقصاء مصر من العروبة، ليصبح العالم العربي ألعوبة في يد امريكا واسرائيل. فلابد من ان تسترد مصر دورها، وعلي الدبلوماسية المصرية ان تتبني منهج »المواجهة« وتأخذ موقف الهجوم وليس الدفاع، بأخذ القرارات الحاسمة، وتأخذ العبرة عندما هدد التنظيم الدولي »روسيا« في الشيشان وجورجيا سنة 2003 فحكمت محكمة روسية علي انها تنظيم دولي »بفكر ارهابي« قالت ذلك في حيثيات الحكم وفي سنة 2006 عندما هدد روسيا مرة اخري صدر قرار سيادي ادرجت فيه ان الاخوان المسلمين جماعة ارهابية تتبع التنظيم الدولي الارهابي، وكان ذلك في كازاخستان الذي ضم 31 منظمة ارهابية منها الاخوان المسلمين، متي يصدر القرار بأنهم جماعة ارهابية؟