أول أمس غادرت مصر بلا رجعة الحيزبون الأمريكية باترسون مصحوبة بأبشع اللعنات.. ويخطيء من يظن أنها رحلت نزولاً علي رغبة المصريين الذين يكرهونها عمي، فأمريكا لا تقيم لهم أي اعتبار، ولا تهتم إلا بمصالحها التي تتعارض عادة مع إرادة الشعوب. اوباما أنهي مهمة باترسون لأنها فشلت في الحفاظ علي عرش مرسي، ورشح ساترفيلد بدلاً منها لتنفيذ الأجندة الأمريكية التي تقضي بكسر مصر عقاباً لها علي رفض إرهاب الإخوان، وستثبت الأيام أن باترسون وساترفيلد فولة مسوِّسة وانقسمت نصين.