جثث شهداء الغدر تلتحف بعلم مصر وجه د. مايك ديميري الأستاذ بجامعة ستانفورد بكاليفورنيا الدعوة للنجم محمود قابيل الموجود حالياً بأمريكا لإلقاء محاضرة عن الوضع الراهن في مصر لمواجهة التضليل الإعلامي المتعمد من قبل بعض وسائل الإعلام الأمريكية الممولة من التنظيم الإرهابي الدولي . المحاضرة تقام غداً بحضور الآلاف من طلاب وأساتذة الجامعة، كما تم توجيه الدعوة لعدد كبير من الجاليات الأجنبية المقيمة في كاليفورنيا لحضور اللقاء، وكذلك وسائل الإعلام الأجنبية، وعدد من نجوم هوليوود من بينهم: كيت وينسلت، انجيلينا جولي، براد بيت، جوليا روبرتس، جودي فوستر، كاميرون دياز، شون بن، جورج كلوني، مات ديمون، بروس ويلس، وعدد كبير من سفراء النوايا الحسنة علي مستوي العالم . وفي اتصال هاتفي »لأخبار الناس« بالنجم محمود قابيل من أمريكا قال إنه التقي أول أمس بعدد كبير من المثقفين وبعض رجال السياسة وعرض عليهم بعض أشرطة الفيديو التي كان قد اصطحبها معه من مصر والتي تظهر حقيقة ما يجري في مصر خلافاً مع ما تبثه بعض القنوات الأمريكية المضللة والتي تمولها العصابات الإرهابية والصهيونية.. وبعد أن شاهد هؤلاء الشرائط التي تتضمن القتل وحرق الكنائس والمنشآت الخاصة والعامة، أكدوا أنهم ضد تصريحات أوباما وجون ماكين ويرون أنها لا تصب في صالح الحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي وأنهم بدورهم سيعلنون الحقيقة من خلال ما شاهدوه، كما أعربوا عن استيائهم الشديد مما حدث من عمليات قتل 62 جندياً مصرياً في رفح وأيضاً عمليات التمثيل بجثث ضباط الشرطة في كرداسة . وتساءل قابيل موجهاً كلامه لجمهور الحضور: أنتم في عام 2991 قامت مظاهرات في لوس أنجلوس وتدخل الجيش وقوات المارينز لفضها وكانت الخسائر بالآلاف من القتلي والجرحي ونفس الشيء حدث في ويكو تكساس سنة 3991 حينما هاجمتم المجمع الديني لرفضه عمليات التفتيش عليه تدخلت القوات الفيدرالية وحرقت المجمع بمن فيه وكانت الخسائر فادحة من بينهم 64 طفلاً لقوا مصرعهم.. فلماذا الآن تلومون مصر بالرغم من أن الجيش والشرطة المصرية منحوا المعتصمين 74 يوماً لكي يفضوا اعتصامهم ومنحوا العديد من الوساطات الداخلية والخارجية كي يتم ذلك دون إراقة نقطة دماء، ومع ذلك أصر المعتصمين علي حرق المساجد وقتل رجال الشرطة وذبح العشرات من المدنيين ووجدت جثثهم داخل رابعة العدوية، ومازلتم توجهون اللوم لمصر التي تحاول الحفاظ علي أمنها القومي وحياة شعبها! أنتم في أمريكا تكيلون بمكيالين ولا تترددون في سحق كل من يهدد أمنكم القومي، ولا يوجه لكم أحد لوماً !. وأكد قابيل أنه يجب ألا ترهبنا تصريحات أوباما وماكين فهم جميعاً يعرفون قدر وقيمة مصر في المنطقة العربية، وكذلك الحال الاتحاد الأوروبي .