ذكر موقع »ديبكا« المقرب من المخابرات الإسرائيلية ان السعودية والإمارات تقودان حملة للضغط علي الغرب لتأييد الجيش المصري، موضحا ان القائد الرئيسي لهذه الحملة هو رئيس المخابرات السعودية الأمير بندر بن سلطان. وأضاف الموقع، ان السلاح الأساسي الذي يستخدمه الأمير بندر هو عودة روسيا إلي المنطقة، محذرا من انه إذا لم تغير الولاياتالمتحدةالأمريكية والغرب سياساتهما تجاه الأحداث المصرية ستتجه مصر إلي موسكو فورا، مشيرا إلي ان روسيا ستمد الجيش المصري بالسلاح والخبراء العسكريين الروس لأول مرة منذ 14 عاما. ونقل الموقع عن بندر قوله انه في حالة توقف المعونة العسكرية الأمريكية لمصر ستمول السعودية شراء الأسلحة للجيش المصري من روسيا، مشيرا إلي ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متعاون مع بندر حيث انه في اللقاء الأخير الذي جمع بندر وبوتين بروسيا عرض بندر علي بوتين صفقة تعاون سعودية روسية تركز علي التعاون الاقتصادي والسياسي والعسكري في مقابل التأييد الروسي ودعمه للقاهرة.