إن التصريحات المغرضة المزيفة التي خرج بها علينا الماكين الإخواني.. العميل الذي صرح بأن ماحدث في مصر هو انقلاب عسكري.. بل سعي بفرض إرادته علي الحكومة والرئاسة والجيش العظيم بضرورة الافراج عن القيادات الإخوانية.. واجراء مفاوضات جادة لحل الازمة المصرية.. إن ما يحدث من هذه الزيارات الاجنبية هو تهريج، وإهدار لكرامة المصريين الذين نزلوا بالملايين في الميادين يطالبون بعزل مرسي المخلوع. في 25 يناير طالب الشعب الرئيس الأسبق حسني مبارك بترك الحكم فتنازل فورا حفاظا علي مصر وشعبها .. أما الإخوان فخرجوا بميليشياتهم الإرهابية لهدم مصر وقتل شعبها وكأنهم امتلكوها .. إن التصريحات الخاوية من الصحة جملة وتفصيلا التي قالها الإرهابي الأمريكي نائب وزير الخارجية هي مرفوضة من الشعب المصري اجمع.. إن وصفه لما حدث في مصر في 30 يونيو بأنه انقلابا عسكريا هو خطاب غير عادل وغير حقيقي .. ألم تر ايها الأخرق الجموع التي نزلت تطالب الجيش للتدخل في حماية مصر من حكم الإخوان الهادم لكل مؤسسات الدولة .. ونحن نقول لكل من سولت له نفسه للتدخل في شئون مصر .. أنه بعد ثورة 30 يونيو لايستطيع أحد أن يفرض شروطه علي مستقبل المصريين .. إن هذه الضغوط تجاوزت كل الحدود .. فنحن دولة مستقلة لاتقبل أي تدخل خارجي لحل مشاكلها , وشئونها الداخلية .. ولا أحد يستطيع أن يفرض علي المصريين أي مبادرات لاتتوافق مع خطة الطريق التي تم وضعها بعد 30 يونيو واتفقت عليها كلمة الشعب .. إن هذه التصريحات أيها الماكين هي تضليل للرأي العام ونحن نقول لك أنت ودولتك إن عصر الوصاية قد انتهي .. ولقد أكتشف الشعب المصري أن دولتك تدعم الإرهاب مثل إسرائيل والإخوان المتأسلمين ..إن مطالبتك للإفراج عن القيادات الإخوانية المسجونة علي قوة قضايا تخابر، وقتل مرفوض .. فهم تحت تصرف القضاء المصري الشريف.. وأنا هنا أوجه سؤالي إلي ماكين والبرادعي. وكل من طالب مصر بعدم فض إعتصامي رابعه والنهضة المملوئين بالإرهابين المسلحين بالمعدات والأدوات الفتاكة .. والمجرمين الدوليين الذين عفا عنهم العميل المخلوع بقرار عفو رئاسي باعتبارهم معتقلين سياسيين .. ونسألكم هل وضعتم خطة لفض الإعتصامين دون أي عنف .. ونحن نقول لكم كفي يجب أن تعلموا أن قرار الفض هو قرار نهائي من الحكومة المصرية و لعلك تستقيل أيها البرادعي. وأخيرا نحن نوجه رسالة نذكركم فيها بأن المطالبة بالإفراج عن قادة الإخوان المتأسلمين القتلة هو قرار القضاء بعد محاكمتهم .. وكان الأولي بكم أن تطلبوا من كوادركم القيادية الإفراج عن عمر عبد الرحمن الذي يقبع في سجونكم منذ سنوات باعتباره إرهابيا.. ولابد لنا من الإشادة بالموقف الشجاع للرجل الهمام القائد الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي يرفض بإباء وقوة عقد أي صفقات تحتية لاتعبأ بمصالح ومطالب الشعب المصري.