محىى عبدالرحمن كان محمد مرسي من اسرة فقيرة تعيش في مدينة اسمها الزقازيق بمحافظة الشرقية ، استفادت من مشروع الاصلاح الزراعي الذي فرضه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، عرف مرسي بين جيرانه بالتقوي والصلاح والحرص علي صلاة الجماعة، تعلم مرسي في المدارس والجامعات الحكومية المجانية احد اهم انجازات ثورة 23 يوليوعام 1952 وتخرج في كلية الهندسة وعمل مدرسا بها ، سأل مرسي ربه ان يرزقه إعارة فسافر الي بلاد الامريكان وهناك التقي من أقنعه بالانضمام الي جماعة الاخوان، ومنها دخل معترك السياسة فاصبح نائبا للجماعة في البرلمان ، ثم تكاثرت اعماله الدنيوية كالدود حتي ضاقت بها عضوية البرلمان فترشح للرئاسة وفاز، وعاهد الله امام الملايين في ميدان التحريرعلي ان يكون من الصالحين، وطلب منهم ان يقوموه اذا حاد عن الطريق، وفي اول اعتراض علي سياسته خرج علي قومه يهدد ويتوعد ونسي انه قال لو اعترض علي 10أفراد من الشعب لاستقلت من منصبي، فاذا به يقول شرعيتي دونها رقبتي،وراح من صدقه يقول :ليه يامرسي ليه،ليه ورطوك ليه ،علموك تشتم وتهدد،علموك طمس الحقايق، القلوب السود خططهم سوء،سوء يدمر كل صالح . ما حدث لمرسي يذكرنا بثعلبة الذي طلب من رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يدعوا الله له أن يرزقه مالا فقال له صلي الله عليه وسلم ويحك ثعلبة،قليل تؤدي شكره خير من كثير تحمل وزره" لكنه ألح في طلب الدعاء حتي استجاب له النبي بعد أن تعهد بالتصدق والاكثار من العطاء لغير القادرين.. تحقق لثعلبه ما تمناه لكنه انشغل بالرزق الوفير ولم يعد حريصا علي صلاة الجماعة كما رفض دفع الزكاة واصفا إياها بأنها أخت الجزية. يا ويح مرسي.. هلك كما هلك ثعلبة.