في ظل ما نعيشه خلال شهر رمضان المبارك .. عبر نفحات دينية .. في مواجهة أفكار وتصرفات مرفوضة للمتشددين والمتطرفين والمسيسين للدين ,هي أبعد ما تكون عن الدين الحق أو كما نقول الدين الذي أراده الله .. كما سبق تناوله عدة مرات طوال عشر سنوات مضت .. حيث ترشدنا الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة، وما تضمنته من معان سامية .. إلي أن الإسلام : * دين الوسطية .. لا يعرف التطرف ولا المغالاة ولا التشدد . * دين يهتم بالجوهر .. ولا يختصر نفسه في الظاهر . والظاهر هنا .. هو الظاهر من العبادات التي هي علاقة بين الرب وعبده .. وينسحب الظاهر إلي المظهر ( مظهر الرجل من حيث اللحية والزي جلبابا كان أم سروالا .. ومظهر المرأة من حيث الحجاب والنقاب .. فمن الظلم للدين الإسلامي أن يختصر في هذه الأمور الظاهرية ) وجوهر الدين .. هو العمل والمعاملة. * دين قوامه السلام .. ينبذ العنف والترويع، والإرهاب ( وتعريفه ببساطه شديدة ..هو استخدام غير مشروع للقوة .. ويتضمن الإعتداء بالقوة علي ما يمتلكه الناس " من نفس او حياة، ومال وأرض وعرض" والمجتمع والدولة " من مؤسسات ومشروعات ومنافع عامة.. ومن شأنه الإضرار بمصلحة الوطن والأمة.. وفق أهداف ومخطط، داخلي لجماعة ما سياسية كانت ام اجتماعية، أو خارجي لعدو ما تنظيمياً كان أم دولة". فلنعمل جميعا كل قدر طاقته علي تدارك الأضرار الجسيمة التي لحقت بصورة الإسلام أمام الآخرين ،بفعل المحسوبين علي الإسلام والإسلام منهم براء.