تحول محيط وزارة الداخلية ومجلسي الشعب والشوري الي ثكنة عسكرية بعد ان تزايدت اعداد المتظاهرين في التحرير تحسبا لوقوع اي هجوم او محاولات اقتحام من قبل البلطجية ومثيري الشغب حيث قامت قوات الامن بالتعاون مع القوات المسلحة بتأمين مقر وزارة الداخلية والبرلمان بغرفتيه الشعب والشوري حيث انتشر 35 سيارة أمن مركزي بمحيط الوزارة وتم الدفع ب10 مدرعات و4 سيارات إطفاء عليها علم مصر ومكتوب عليه "شرطة الشعب".. كما تم الدفع بمدرعة للعمليات الخاصة أمام مقر الوزارة وانتشرت مدرعات الأمن المركزي بشارع الشيخ ريحان بجوار مجلس الشوري وانتشرت قوات الشرطة أمام مجلس الوزراء.. كما تم الدفع بعناصر من الجيش لزيادة تأمين المنطقة حيث تم إقامة حواجز حديدية والدفع بتشكيلات أمن مركزي أمام المنشآت العامة لحمايتها ومنع الاعتداء عليها.. كما حمل رجال الشرطة وقوات التأمين المكلفة بحراسة بالوزارة شارات زرقاء وسوداء لتمييز رجال الامن عن المندسين بين المتظاهرين بعد ان انتشرت ظاهرة تصنيع وسرقة ملابس الجيش والشرطة بشكل مكثف قبيل انطلاق شرارة المظاهرات التي تطالب بإسقاط الرئيس .. كما قامت القوات المسلحة بالتمركز داخل مجلسي الشعب والشوري وكثفت قوات الأمن المركزي من تواجدها في محيط المجلسين ومجلس الوزراء منذ الساعات الأولي امس قبل انطلاق المظاهرات حيث تمركزت 20 سيارة أمن مركزي و4 مصفحات في شارع قصر العيني وشارع مجلس الشعب وتم وضع العلم المصري علي سيارات الأمن والمصفحات.