شباب الثورة : لا بديل عن الرحيل وانتخابات مبگرة ماذا يريد شباب الثورة من الرئيس مرسي في خطابه اليوم ؟ و ما هي النصائح التي يقدمونها للخروج من هذة الازمة ؟ و ما هو تصورهم لتظاهرات 30 يوينه القادمة ؟ و هل سيؤثر الخطاب علي قرار المواطنين بالمشاركة ام لا ؟ ..اسئلة كثيرة طرحتها " الاخبار" علي شباب الثورة و الذين اكدوا انهم سيعودون قريبا إلي ميدان التحرير من جديد وسيعلنون قيام الموجة الثورية الثانية مضيفين ميدان التحرير سيظل قويًا و مصدرًا للضغط لتنفيذ مطالب الثورة.،..التفاصيل في السطور القادمة . في البداية تقول الناشطة السياسية اسراء عبد الفتاح ان المطلوب من خطاب الرئيس مرسي اليوم ان يعلن عن اجراء انتخابات رئاسية مبكرة و تسليم ادارة شئون البلاد لرئيس المحكمة الدستورية مضيفة ان الدعوة للحوار المجتمعي اليوم مع جميع القوي السياسية لن يغني و لن يثمن من جوع لان مرحلة الحوار ولت مؤكدة ان الوقت مضي و كان علي الرئيس مرسي ان ينفذ مطالب الشارع المصري من اقالة حكومة د.هشام قنديل و اقالة المستشار طلعت عبد الله النائب العام الذي اتي بطريقة غيرشرعية . و تضيف الناشطة السياسية ان خطاب الرئيس اليوم لن يؤثر علي قرار الحشود بالمشاركة في تظاهرات 30 يونيه مؤكدا ان جماعة الاخوان قدمت نموذجاً من الفشل في ادارة البلاد في الفترة الماضية مشيرة الي ان جمع حركة تمرد الي 20 مليون استمارة لحركة تمرد تعبر عن رفض 20 مليون مواطن لسياسة جماعة الاخوان المسلمين جاء طبيبعا بعد ان اقصت الجماعة جميع القوي السياسية و بدات في تنفيذ خطتها في الاخونة . لا للتنازلات و عن تصورها للأيام القادمة تقول إسراء إن شباب الثورة سيعلنون اعتصامهم حتي رحيل النظام و لن يقبلوا باي مسكنات او تنازلات شكلية لتهدئة الشارع المصري مؤكدة ان كل الحلول مطروحة بداية من العصيان المدني و حتي الاعتصام المتواصل حتي يترحل هذة الجماعة عن سدة الحكم . و يشير محمد الحميدي منسق عام الجبهة المدنية لاستعادة مصر ان المصريين لم يأخذوا خطابات الرئيس الماضية علي محمل الصدق لانهم لم يروا اي من هذه الوعود علي ارض الواقع مؤكدا ان سبب فشل الحكومة في الفترة الماضية هي ضغط جماعة الاخوان من اجل تنفيذ خطة الحزب فقط دون النظر الي مصلحة الوطن العليا مضيفا المعركة بين الشعب وجماعة الاخوان المسلمين محسومة بالفعل فلن يستطيع فصيل ان يغتصب ارادة الشعب المصري العظيم . و يضيف منسق عام الجبهة المدنية ان لو كان الرئيس مرسي قدم استقالته من حزب الحرية و العدالة فور توليه واعلن عن حالة للحوار الوطني و جمع شمل القوي السياسية لكي يوحد صف الامة في هذه الفترة الصعبة من تاريخ الوطن لكان قد عبربسفينة الوطن الي شط النجاة مؤكدا ان الشعب كان يحمل امالابيرة فور تولي الرئيس مرسي سدة الحكم و لكن هذه الاماني انهارت بعد سيطرة جماعة الاخوان علي سدة الحكم . ضغط الجماعة و عن السيناريوهات التي ينتظرها شباب الثورة ليوم 30 يونيه يؤكد الحميدي ان علي الرئيس ان يستجيب لمطالب شعبه لان الشعب مصدر كل السلطات مضيفا ان الجماعة ضغطت لشن حملة اعتقالات في الفترة الماضية و بالقعل نجحت و الدليل علي ذلك حبس دومة و غيرة من النشطاء و لكنها لن تستطيع ان تكرر هذة الحملة في الفترة القادمة لان الشعب لن يرضي ان يعتقل فرد واحد خرج ليقول ارحل لنظام الاخوان و اضاف ناهيا " شباب الثورة يريدون تسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية و البدء في فترة انتقالية حقيقة يوضع فيها دستور يعبر عن الارداة الشعبية و يضمن حقوق كل المصريين . خطاب التنحي و يري محمد مصطفي منسق عام اتحاد الثوار المصريين ان خطاب الرئيس مرسي اليوم سيعود بذاكرتنا الي خطاب التنحي للرئيس المخلوع مبارك لان الوقت قد نفذ مشيرا الي ان قرارت مؤسسة الرئاسة جاءت لتصطدم بارادة الشعب منذ البداية و لذلك نتوقع ان يكون الخطاب خطابا لتهدئة و التخدير و مزيد من الوعود غير الواقعية و التي تتعارض مع ارادة الشعب المصري مؤكدا انه كان علي انصار الرئيس مرسي ان يحترموا القضاء و علي ألا يحاصروه مثلما فعلوا في المحكمة الدستورية بالاضافة الي توقع الكثيرين منا ان يعلن الرئيس مرسي تخليه عن الجماعة واتخاذ قرارت تتوافق مع تطلعات المرحلة الحالية و النظر الي تحقيق العدالة الاجتماعية التي ينتظرها كل فقير في مصر بداية من الحد الادني و الحد الاقصي للاجور . فتيل الازمة بينما يؤكد د.طارق زيدان مؤسس اللجنة التنسيقية للثورة ان الشعب اصبح لا ينتظر شيئا من خطاب الرئيس لان طلب كثيرا و لم يتحقق اي شيء من مطالبه و لذلك علي الرئيس ان يدعو الي انتخابات رئاسية مبكرة لنزع فتيل الازمة الحالية و البدء في بناء دستوري صحيح لان حشود الشارع المصري لن تقبل بغير هذا مضيفا ان هذة الحشود مختلفة الاهداف فالحشود السياسية جاءت من اجل اصلاح سياسي اما المواطن المطحون فخرج بعد فترة من الازمات المادية و الخدمية من انقطاع متواصل للكهرباء و غلاء اسعار المواد الغذائية . اما شريف الروبي عضو حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية يري ان الوقت قد فات علي كل الحلول الوسطية التي كان من الممكن ان يقدمها الرئيس مرسي مشيرا الي ان الشيء الوحيد الذي ينتظره الشارع من خطاب الرئيس مرسي ان يعلن تنحيه علي الحكم و الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة مع تولي رئيس المحكمة الدستورية مقاليد الحكم و الاعداد لانتخابات رئاسية مبكرة في خلال 9 اشهر من دعوة الرئيس مرسي لاجراء انتخابات رئاسية مؤكدا اننا كنا كشباب ثورة ننتظر التوافق الوطني و تشكيل حكومة انقاذ وطني يترأسها شخصية تكنوقراط حقيقة و لكن للاسف لم نري اي حوار مجتمعي جاد و انما كانت هناك 6 حوارات هزلية لا جدوي منها علي الاطلاق . ومن جانبه طالب محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم حركة 6 ابريل الرئيس محمد مرسي بان يعلن تنحيه في الخطاب الذي يلقيه الي الشعب اليوم فهو رئيس افتقد الشرعية لانه يرعي الطائفية ويرعي اقتتال المصريين كما انه سمح لمؤيديه في خطابه الاخير بتكفير معارضيه اثناء تواجده ولم يعلق او يرفض ما قالوه ، كما انه سقط في عهده اكثر من 100 شهيد فضلا عن تصالحه مع رموز النظام السابق واضاف عفيفي : مرسي دخل في عناد مع شعبه وإفرض عليه حكومته بقيادة هشام قنديل الذي ثبت فشله في كل الازمات ولم ينجح في ادارة اهم الملفات علي الساحة وهما السياسي والاقتصادي لذا يجب علي الرئيس محمد مرسي ان يعلن تنحيه اليوم حتي يجنب البلاد مزيدا من احداث العنف ولا تدخل في دائرة الفوضي واكدت نهال عهدي عضو حزب الوفد واحد شباب الثورة ان مرسي مطلوب منه اليوم في خطابه الاعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة لتجنب مشاهد العنف وحتي يؤكد للجميع انه انفصل عن جماعته التي ثبت علي مدار العام الماضي انها تتدخل في ادارة شئون البلاد