أعلن سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن الحزب طبع مليونا و700 ألف استمارة، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وجمع توقيع المواطنين علي مليون و400 ألف استمارة. واكد رئيس حزب التجمع، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، المنعقد ظهر امس بمقر الحزب، أنهم سلموا للحملة المركزية لحملة تمرد بالقاهرة 720 ألف استمارة، وفي المحافظات المختلفة 580 ألف استمارة، ليكون إجمالي ما سلمه الحزب لحملة تمرد حتي الآن، مليونا و300 ألف استمارة، حتي الآن. واعرب عبد العال عن تقديره لشباب حملة تمرد، قائلا: "ان هؤلاء الشباب فتحوا بحملتهم باباً واسعاً للفعل الثوري الشعبي الجديد، بفكرتهم المبتكرة الداعية لجمع توقيعات المواطنين علي استمارات تمرد، وبطرحهم لفكرة جمع توقيعات الراغبين في سحب الثقة من مرسي. واضاف عبد العال - بيان الحزب الخاص بمشاركته في مظاهرات 30 يونيو والذي القاه خلال المؤتمر الصحفي -:" لقد أعطت "تمرد" للفعل السياسي والثوري الرافض للفاشية الإخوانية بعداً جماهيرياً وشعبياً، بانخراط ملايين المواطنين من كافة الفئات والطبقات الشعبية في التوقيع علي استمارات سحب الثقة من محمد مرسي، واعلانهم تمردهم علي حكم الاخوان. واشاد بمدي حفاظ الحملة علي الطابع الثوري لحملة جمع التوقيعات الشعبية بدعوتها للخروج في 30 يونيو 2013 وانتهجت حملة تمرد في الحالتين- حالة جمع توقيعات سحب الثقة، وحالة الدعوة للانتفاض والتظاهر والرفض- نهجاً ديمقراطيا لا يصمد معه أي تشويه فاشي من رجال الأهل والعشيرة الإخوانية وحلفائهم الأقربين. ولفت الي انخراط الحزب أعضاء وقيادات في هذه الحملة الثورية والشعبية، وفتح مقرات التجمع أمام نشاطها ونشطائها، والمساهمة بطبع وتصوير مئات الآلاف من استمارات تمرد، والمساهمة في عملية جمع التوقيعات، وجمع الاستمارات الموقعة من المواطنين، فضلاً عن إعلان التجمع لموقفه السياسي الداعم للحملة والمتبني لفكرتها وأهدافها والمشارك في فعالياتها. وانتقد عبد العال سيطرة الثورة المضادة علي السلطة في مصر، ووصول مرشح جماعة الإخوان إلي مقعد الرئاسة، وذهابه والجماعة في خطوات متسارعة ومتعجلة لتنفيذ خطة التمكين بأخونة الدولة وأجهزتها والسيطرة علي المقدرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد،