كيرى أثناء كلمته فى مؤتمر » أصدقاء سوريا« فى الدوحة ذكرت مصادر دبلوماسية أن الدول الغربية ترفض فكرة تسليح المعارضة بالأسلحة الثقيلة، وهي فكرة تؤيدها دول عربية. كما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج أنه لا يوجد قرار بتسليح المعارضة السورية. وأضاف هيج قائلاً: "بالنسبة للسؤال الذي خضع للكثير من النقاش عما إذا كنا سنقدم مساعدات قاتلة من أي نوع كان للمعارضة السورية، فإن موقفنا لم يتغير، لم نتخذ قراراً بالقيام بذلك". من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أمام مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي عقد في الدوحة أمس بمشاركة 11 دولة أن "مستقبل سوريا لن تفرضه مجموعة معينة أو شخص واحد"، وأن "علي الجانبين في سوريا تقديم تنازلات للتسوية". وأضاف كيري أن الدول الداعمة للمعارضة السورية ستزيد دعمها السياسي والعسكري لوضع حد ل"انعدام التوازن" علي الأرض. وأكد كيري في اجتماع لمجموعة الدول ال11 الداعمة للمعارضة السورية أن زيادة الدعم لا تهدف إلي "حل عسكري" بل لتعزيز فرص الحل السلمي ودفع الطرفين باتجاه هذا الحل. وقال كيري إن "الولاياتالمتحدة والدول الأخري الموجودة هنا، كل دولة بحسب الطريقة التي تختارها، ستقوم بزيادة نطاق وحجم الدعم للمعارضة السياسية والعسكرية". وبحسب كيري، فإن "إدارة سياسية (للمعارضة) جديرة بالثقة ومعارضة مسلحة أكثر فاعلية ستمكن المعارضة من مواجهة استعانة عناصر بالإيرانيين وحزب الله" للقتال إلي جانبه. وذكر كيري أن "النظام السوري عمد إلي التصعيد عبر الاستعانة بإيران ومقاتلين لبنانيين"، مشددا علي أن "جميع الأطراف متفقة علي إنهاء العنف، واعتماد التفاوض علي أساس جنيف 2". وفي كلمته، أكد وزير خارجية قطر، حمد بن جاسم بن جبر، أمام المؤتمر، "ضرورة تسليح المعارضة السورية لتمكينها من إحداث توازن علي الأرض". . وانتقدت روسيا، علي لسان رئيسها فلاديمير بوتين ووزير خارجيتها سيرجي لافروف، التأهب الأمريكي في الأردن، وكذلك تسليح المعارضة السورية، مدافعة في الوقت ذاته عن إمدادها نظام الأسد بالأسلحة.