شريف هدارة الغاز القطري يغطي احتياجاتنا حتي نهاية الصيف .. وميناء لاستقبال الفحم بالمثلث الذهبي أكد المهندس شريف هدارة وزير البترول والثروة المعدنية تفعيل خطة لزيادة إنتاج البترول إلي مليون برميل يوميا والوصول بإنتاج الغاز إلي 7.5 مليار قدم مكعب يوميا وفق محاور مدروسة تهدف لمشاركة فعالة مع الشركاء الأجانب لتنمية الحقول القائمة وجذب استثمارات جديدة والتركيز علي تشجيع الشركات العالمية للتوجه لاستخراج الغاز الصخري وزيت الطفلة كمصادر غير تقليدية للطاقة لتحقيق زيادة معدلات الإنتاج وتوفير مصادر إضافية للطاقة وزيادة عمر الاحتياطي من الغاز والزيت. وقال هدارة في تصريحات للأخبار إن هناك خطة واضحة لدعم وتشجيع البحث والاستكشاف في المناطق الجديدة بخليج العقبة والبحر الأحمروجذب تكنولوجيا متطورة وتشجيع الاستثمار في أنشطة الاستكشاف في هذه المناطق. مضيفا أن هناك عمليات تهريب منظمه ويتم التعاون مع وزارات الدفاع والداخلية والتموين لمكافحة تهريب السولار والبنزين. وطالب هدارة الإعلام بالتناول الايجابي للأزمات وعدم التركيز علي السلبيات فقط. وقال إن الوزارة قامت بضخ 34 ألف طن سولار يوميا من أول مايو وحتي أول يونيو وحدوث هدوء ملحوظ في غالبية المحطات والغريب أنه يتم ضخ 38 ألف طن سولار يوميا ولم تف بالاحتياجات وأرجع السبب في ذلك لارتفاع معدلات التخزين مؤكدا تغطية إحتياطي المنتجات لفترة لا تقل عن 14 يوما باستمرار. وأضاف أن المرحلة الأولي لميكنة محطات الوقود انتهي 50٪ منها وتم تجهيزها ويتم الانتهاء من باقي المحطات أول أغسطس شاملة القري والمحطات الموجودة بالأرياف. وأشار شريف هدارة إلي أن هناك خطة لتغذية محطات الكهرباء بالغاز وخاصة المحطات الجديدة وتغطية احتياجاتها وذلك عن طريق الاستيراد والتنمية وزيادة الإنتاج بالحقول.مضيفا أن شحنات الغاز الخمس التي منحتها قطر لمصر ستغطي إحتياجاتنا حتي نهاية يونيو وهناك 13 شحنة أخري يتم التفاوض علي أسعارها ودخلت المراحل النهائية من التفاوض ستغطي إحتياجاتنا ومتطلبات محطات الكهرباء حتي نهاية الصيف. مؤكدا أنه رغم كل الظروف فقد رحب الشركاء الأجانب بضخ استثمارات جديدة وقد تم البدء في تطوير 3 آبار ببور فؤاد بشراكة أجنبية ونسهم معهم في عملية الإنفاق علي التنمية لتشجيعهم. وأضاف هدارة أنه تم تشكيل مجموعات عمل للإشراف علي اكتشاف واستخراج البترول والغاز الصخري لنصل لنتائج جيدة في الإنتاج ويتطلب ذلك تشريعا جديدا يتم إعداده وفي انتظار صدوره لتفعيل العمل في تلك المنظومة. وقال هدارة إن هناك آلية بين وزارة البترول والصناعة والبيئة لاستقبال الفحم واستيراده للتخفيف من أزمات الطاقة ويجري التجهيز لأماكن استقبال الفحم لتحديد شروط الأمان البيئي وتم تحديد منطقة المثلث الذهبي والتي تقع بعيدا عن العمران وتقع بين قنا وسفاجا وقفط والقصير وسيتم تجهيز ميناء لاستقبال الفحم وإنشاء عدد من المصانع خاصة مصانع الأسمنت. وحول الاستعدادت ل30 يونيو قال وزير البترول إننا مقدرون تماما ومستعدون للأزمات ليتم مواجهتها.